ورد إلينا من مصادر موثوقة أن المدرب الإيطالي غوغليلمو أرينا قد يواجه خطر الإقالة في ظل النتائج السلبية التي حققها الفريق مؤخراً. ويظل المدرب في العديد من الحالات ضحية للخيارات الفنية غير الموفقة، حيث يتم تحميله المسؤولية الكاملة عن تراجع أداء الفريق.
ويشير المصدر إلى أن الاختيارات التي تمت في فترة الانتقالات لم تكن موفقة، خاصة التعاقد مع بعض اللاعبين الذين لم يقدموا الإضافة المنتظرة.
كما أن الاختيارات الإدارية كانت لها تأثيرات سلبية وأن التغييرات الإدارية كانت غير فعّالة، تمثلت في زيادة عدد المديرين دون أن تساهم هذه التغييرات في تحسين الأداء العام للنادي. ويذكر المصدر أنه هناك ثلاثة أو أربعة مدراء يتقاضون رواتب كبيرة تصل إلى 20 مليون شهريًا، بينما لم يلاحظ الجمهور أي تحسن في نتائج الفريق.
وتؤكد مصادرنا أن هذه القرارات أدت إلى استنزاف ميزانية النادي دون تقديم أي فائدة ملموسة، في وقت كان فيه الجمهور الفاسي ينتظر تغييرات جذرية على مستوى الفريق. وتبقى جماهير “الماص” هي الضحية الأولى لهذه الاختيارات غير المدروسة، حيث تواصل التنقل لدعم اللاعبين رغم النتائج المخيبة.
المصدر: فاس نيوز