أعلنت حركة صحراويون من أجل السلام عن نيلها صفة عضو مراقب في منظمة الاشتراكية الدولية، وذلك بعد موافقة لجنة الأخلاقيات بالمنظمة على طلب اللجنة السياسية الدائمة للحركة للانضمام إليها.
وقد رحبت الحركة بهذا القرار، مؤكدة إرادتها الراسخة للانضمام الكامل إلى هذه المنظمة في أقرب وقت ممكن. وتضم الاشتراكية الدولية مئات الأحزاب السياسية التقدمية، العديد منها يتولى الحكم في بلدانهم حاليًا.
وكانت الحركة قد بدأت مساعيها للانضمام في أواخر فبراير 2023، حيث أرسلت رسائل إلى كل من الأمين العام السابق للأممية الاشتراكية، بنيديكتا لاسي، والرئيس الحالي، بيدرو سانشيز. وفي مراسلات لاحقة مع لجنة الأخلاقيات ولجنة أفريقيا التابعة للاشتراكية الدولية، أكدت الحركة التزامها بجميع المعايير والشروط المطلوبة للانضمام.
وتعتبر حركة صحراويون من أجل السلام أن الانضمام إلى الاشتراكية الدولية هدف استراتيجي، نظرًا لتوافق توجهاتها السياسية والأيديولوجية مع معظم المنظمات والأحزاب السياسية المنضوية تحت لواء الاشتراكية الدولية. وتقدر هذه المنظمات، التي يزيد عددها عن 130، التزام الحركة بالخيار السلمي والحل السياسي لقضية الصحراء، إضافة إلى دفاعها عن التعددية الحزبية والديمقراطية ورفاهية الصحراويين.
وقد صرح السالك محمد رحال، الناطق الرسمي باسم الحركة، بهذا الخبر من مدريد في 24 ديسمبر 2024، مؤكدًا أهمية هذه الخطوة في مسيرة الحركة السياسية.
عن موقع: فاس نيوز