يشهد منتجع حامة مولاي يعقوب، الذي يُعتبر من الوجهات السياحية البارزة على الصعيدين الوطني والدولي، حالة من الفوضى التي تؤثر بشكل مباشر على سير العمليات اليومية، خصوصاً في ما يتعلق بجمع النفايات. فبالرغم من الجهود الحثيثة التي يبذلها مجلس جماعة مولاي يعقوب وطاقم عمال النظافة، إلا أن شاحنة نقل النفايات تواجه صعوبة في الوصول إلى مكانها المخصص بسبب إغلاق الطريق أمامها بفعل غياب التنظيم الجيد وغياب تطبيق قوانين السير.
ويعود السبب الرئيسي لهذه المشكلة إلى عدم وجود تطبيق صارم لتعليمات المجلس الجماعي بشأن منع مرور المركبات في أماكن محددة، وهو ما يتسبب في ازدحام الطريق المؤدي إلى الحامة في مناطق ممنوعة للمرور والتوقف. ورغم أن المجلس الجماعي يبذل جهودًا حثيثة مع عمال النظافة في تقديم أفضل خدمة، فإن المسؤولين عن تطبيق هذه القرارات غائبون، ما يؤدي إلى تعثر سير العمليات في أحد أكثر الأماكن جذبًا للسياح والزوار.
وفي هذا السياق، يوجه يوسف بابا، النائب الأول لرئيس مجلس جماعة مولاي يعقوب، نداءً إلى السلطات المحلية لتكثيف المجهودات وتفعيل الأجهزة التنفيذية بشكل أكثر فعالية. حيث أكد أن رغم المجهودات المبذولة من السيد الباشا المحترم في التعامل مع الحالات الطارئة والتواصل مع المسؤولين، فإن وحدة الإدارة لا تكفي لمواجهة هذه التحديات.
كما طالب النائب الأول للجماعة بتدخل السيد العامل المحترم من أجل وضع حد لهذه الممارسات التي تؤثر سلبًا على صورة المنتجع وجودة الخدمات المقدمة، مشيرًا إلى أن هناك بعض المسؤولين الذين يغضون الطرف عن تنفيذ مقررات المجلس الجماعي، مما يؤدي إلى التلكؤ في تأدية واجبهم الوطني.
المصدر: فاس نيوز