الشرطة في طنجة تحبط عملية لترويج المخدرات والأقراص المهلوسة وتفكك شبكة إجرامية متخصصة تقودها امرأة

نجحت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، بالتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد أسفرت العملية الأمنية التي جرت ظهر يوم الخميس 2 يناير عن توقيف أربعة أشخاص، من بينهم امرأة، تتراوح أعمارهم بين 20 و35 عاماً.

وقد تم إلقاء القبض على المشتبه فيها الرئيسية في محطة القطار بمدينة طنجة أثناء محاولتها السفر، حيث عثر بحوزتها على كمية كبيرة من الأقراص المخدرة بلغت 3695 قرصاً من نوع “زيبام”. ويعتبر هذا الدواء من فئة البنزوديازيبينات التي تستخدم لعلاج حالات القلق والأرق، لكنه قد يسبب الإدمان عند إساءة استخدامه.

وعقب توقيف المشتبه فيها الرئيسية، مكنت التحريات والأبحاث المكثفة من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص آخرين يشتبه في تورطهم في نفس النشاط الإجرامي. وقد تم وضع جميع المشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وتهدف التحقيقات الجارية إلى تحديد الامتدادات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية والكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للموقوفين. وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، والتي تشكل خطراً كبيراً على صحة المواطنين وسلامة المجتمع.

وتجدر الإشارة إلى أن القانون المغربي يعاقب بشدة على جرائم حيازة وترويج المخدرات، حيث يمكن أن تصل العقوبة إلى السجن والغرامة المالية، بالإضافة إلى مصادرة المواد المخدرة والأموال المتحصلة من هذا النشاط الإجرامي.

عن موقع: فاس نيوز