استقالة رئيس المكتب المديري لجمعية المغرب الرياضي الفاسي تثير الجدل حول الوضعية القانونية للجمعية

في تطور جديد يخص المكتب المديري لجمعية المغرب الرياضي الفاسي، أفاد مراسل ”جريدة فاس نيوز” أن الاستقالات التي شملت الرئيس امحمد الصقلي وأمين المال الذي كان يشغل أيضاً منصب الكاتب العام لفرع كرة القدم، قد أفضت إلى وضعية قانونية معقدة للمكتب المديري، حيث أصبح من الضروري عقد جمع عام استثنائي لاختيار رئيس جديد للمكتب، بما أن استقالة الرئيس تعني وفقاً للقوانين المنظمة للأندية الرياضية إسقاط المكتب بكامله.

ووفقاً لما أفاد به مراسلنا، فإن المكتب المديري الذي تم تشكيله في 2022 لم يحقق الإنجازات المرجوة، باستثناء فرع كرة السلة الذي تمكن من جذب مستشهرين في ظل تحديات عديدة. في المقابل، أثار أعضاء المكتب المديري التساؤلات بشأن أدائهم، حيث لم يقدموا أي إضافة حقيقية للنادي سوى الظهور الإعلامي الذي لم يترجم إلى خطوات ملموسة على أرض الواقع.

هذا الوضع فتح الباب أمام العديد من الأنصار يطالبون بضرورة اختيار رئيس جديد من أبناء مدينة فاس قادر على جلب مستشهرين لبقية الفروع الرياضية، وتقديم الدعم اللازم لتطويرها.

وفي هذا السياق، تبرز الحاجة الملحة للتحقق من الوضعية القانونية للمكتب المديري والفروع التابعة له قبل اتخاذ أي خطوات مالية. إذ تشير المعطيات التي حصل عليها مراسلنا إلى أن المسؤولين عن صرف الدعم يجب أن يتحققوا من أن المكتب المديري يلتزم بجميع القوانين المعمول بها، لضمان صرف الدعم بشكل قانوني وشفاف.

المصدر : فاس نيوز