شهدت مدينة فاس انخفاضًا ملحوظًا في معدلات الجريمة خلال سنة 2024، بفضل الجهود المكثفة التي بذلتها المصالح الأمنية، بتنسيق مع الأجهزة الاستخباراتية. هذا الإنجاز الأمني يعكس كفاءة واستباقية الأجهزة الأمنية في التصدي للجرائم بمختلف أنواعها.
وفقًا لمصادر أمنية موثوقة، تمكنت السلطات من تعزيز الأمن والاستقرار في المدينة من خلال خطط ميدانية دقيقة، تعتمد على التكنولوجيا الحديثة وتحليل البيانات الاستخباراتية، إضافة إلى الحملات المستمرة التي استهدفت البؤر الإجرامية.
وقد تم تحقيق هذا الانخفاض عبر التركيز على الجرائم المرتبطة بحيازة الأسلحة البيضاء، والاعتداءات، وترويج المخدرات، حيث أظهرت التدخلات الأمنية ارتفاعًا في نسبة تفكيك الشبكات الإجرامية، وضبط كميات مهمة من المواد المحظورة، مع توقيف المئات من المشتبه فيهم.
من جهتهم، أعرب المواطنون عن ارتياحهم لهذا التحسن الأمني الملحوظ، مشيدين بجهود العناصر الأمنية التي عملت على تحقيق هذا الإنجاز. كما شددت فعاليات محلية على ضرورة استمرار هذه الدينامية للحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار في المدينة.
هذا التراجع الكبير في الجريمة يعكس رؤية واضحة لولاية الأمن بفاس، والتي جعلت من تعزيز الأمن الوقائي والتدخلات الاستباقية محورًا أساسيًا لاستراتيجيتها، بما يساهم في تعزيز الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية.
