في خطوة غير مسبوقة، يستعد الأمن الإقليمي بإفران لإطلاق أضخم حملة أمنية تستهدف تصفية ملفات الأشخاص المبحوث عنهم في حالة فرار، وذلك في إطار تعزيز الأمن والاستقرار بالمدينة والإقليم.
وحسب مصادر مطلعة، فإن هذه الحملة تأتي بتنسيق مباشر مع السلطات القضائية والأمنية الجهوية، وتهدف إلى إيقاف المطلوبين للعدالة المتورطين في جرائم مختلفة، من بينها السرقة، الاعتداءات، ترويج المخدرات، والجرائم المالية.
وقد تم تعبئة فرق أمنية متخصصة، تشمل عناصر من الشرطة القضائية، الدرك الملكي، والاستعلامات العامة، للقيام بعمليات تمشيط دقيقة للأحياء والمناطق المستهدفة، مع تكثيف نقاط التفتيش على مداخل ومخارج المدينة لرصد أي تحركات مشبوهة.
وتعتبر هذه الحملة جزءًا من استراتيجية أمنية أشمل تهدف إلى تعزيز الشعور بالأمان لدى المواطنين، وضمان فعالية القانون في ملاحقة المشتبه فيهم، مما سيمكن من الحد من معدلات الجريمة في إفران والمناطق المجاورة.
وبهذا، تترقب الأوساط المحلية نتائج هذه الحملة، التي تعكس التزام الأمن الإقليمي بإفران بتطهير المدينة من العناصر الإجرامية، وضمان بيئة آمنة لساكنتها وزوارها.
المصدر: فاس نيوز