والي جهة فاس مكناس.. تواضع استثنائي ونجاعة ميدانية تقود إلى ثورة تنموية بالمدينة

في مشهد غير معتاد، شوهد والي جهة فاس مكناس وهو يتردد على مطاعم ومقاهي شعبية، يجلس بين المواطنين، يستمع لهمومهم دون حواجز بروتوكولية، ما يعكس تواضعًا كبيرًا ونهجًا جديدًا في القرب من المواطنين ومعايشة واقعهم اليومي.

هذا التفاعل المباشر مع الساكنة، الذي أصبح حديث الشارع الفاسي، لم يكن مجرد لقاءات شكلية، بل كان مرتبطًا بنهج جديد يُركز على الإنصات المباشر للمواطنين وتقييم الأوضاع عن كثب، في خطوة تعكس روح المسؤولية والانفتاح على قضايا المواطنين بعيدًا عن التقارير الرسمية.

إلى جانب هذا الحضور الميداني، يُشرف الوالي على ثورة تنموية غير مسبوقة بفاس، حيث يجري تنزيل مشاريع كبرى ستغير ملامح المدينة، من إعادة تأهيل البنية التحتية، وتحسين الخدمات الأساسية، إلى دعم مشاريع النقل والتنمية الحضرية.

وقد وصف متابعون هذه الدينامية الجديدة بـ“الفعالة والميدانية”، حيث باتت قرارات الوالي ترتكز على معطيات واقعية مستمدة من الشارع، وليس فقط من المكاتب والتقارير الرسمية، مما يعكس إرادة حقيقية في الإصلاح والنهوض بالمدينة.

وتُطرح تساؤلات عديدة حول مدى تأثير هذا النهج الجديد على تحقيق طفرة تنموية بفاس، خاصة في ظل التحديات الكبرى التي تواجهها المدينة، لكن الأكيد أن قيادة ذات رؤية واضحة وقريبة من المواطن هي خطوة أولى نحو التغيير الحقيقي.

المصدر : فاس نيوز ميديا