في أجواء مفعمة بالرقي والتقاليد العريقة، ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، يوم أمس الجمعة 07 فبراير 2025، حفل عشاء فاخر أقامه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بالموقع الأثري شالة بالرباط، احتفاءً بالدورة الـ49 لجائزة الحسن الثاني للغولف والدورة الـ28 لكأس صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم.
ويأتي هذا الحدث الرياضي البارز، المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك، في إطار تعزيز مكانة المغرب كوجهة عالمية لرياضة الغولف، وذلك خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 8 فبراير الجاري، حيث يجمع نخبة من أمهر اللاعبين العالميين في منافسة تعكس روح الرياضة والتقاليد المغربية العريقة.
لدى وصوله إلى موقع الحفل، استعرض صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة الملكية المغربية للغولف وجمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت له التحية الرسمية، قبل أن يتقدم للسلام عليه عدد من الشخصيات البارزة.
وكان في مقدمة مستقبليه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، إلى جانب الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع. كما حضر الاستقبال رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، فيصل العرايشي، وولي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، محمد اليعقوبي، إضافة إلى عدد من المسؤولين المحليين والمنتخبين وممثلي الجامعة الملكية المغربية للغولف.
تعد جائزة الحسن الثاني للغولف وكأس للا مريم من أبرز التظاهرات الرياضية التي تعزز إشعاع المغرب على الساحة الرياضية الدولية، حيث يستقطب الحدث سنوياً لاعبين محترفين من مختلف أنحاء العالم، في ملاعب مغربية تتميز بجودتها وتصاميمها الفريدة.
وتحتل الجامعة الملكية المغربية للغولف، بقيادة الأمير مولاي رشيد، دوراً محورياً في النهوض بهذه الرياضة، من خلال تطوير البنية التحتية، ودعم اللاعبين المغاربة، واستقطاب كبريات البطولات العالمية، مما يعزز من مكانة المغرب كوجهة رائدة في عالم الغولف.
يشكل هذا الحفل الملكي تتويجاً لحدث رياضي استثنائي يرسخ التقاليد العريقة لرياضة الغولف في المملكة، ويعكس الرؤية الملكية الحكيمة في دعم وتطوير الرياضات الراقية، بما يعزز من الحضور المغربي على الساحة الرياضية الدولية، ويرسخ مكانة المملكة كوجهة متميزة لتنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى.
المصدر: فاس نيوز