بولمان: حملة صحية متعددة التخصصات وفحص الحالة التلقيحية ضد الحصبة “بوحمرون”

في إطار عملية “رعاية 2024/2025” وتنفيذًا للبرنامج العملي للحد من آثار موجة البرد والصقيع في الدواوير المهددة، نظمت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بإقليم بولمان يوم السبت 8 فبراير 2025 قافلة صحية متعددة التخصصات لفائدة ساكنة دواوير “آيت حسان” التابعة للجماعة الترابية أولاد علي يوسف بدائرة أوطاط الحاج. جرت هذه الحملة تحت إشراف المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس، وبالتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية، وبشراكة مع الجمعية المحلية “أبريد أمصواض” للتنمية القروية بأولاد علي، ونادي “Club Élite UEMF” بفاس، والمركز الاستشفائي الجامعي بفاس.

وقد جندت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية ببولمان موارد لوجستيكية وبشرية مهمة، حيث شارك في الحملة أطباء متخصصون في مجالات مختلفة، تشمل: أمراض القلب والشرايين، طب الأطفال، أمراض النساء والتوليد، أمراض الجهاز الهضمي، المسالك البولية، العيون، الأمراض الجلدية، جراحة الأسنان، بالإضافة إلى أطباء عامين وأطر تمريضية وإدارية وتقنية.

أبرز إنجازات الحملة:

  • الفحوصات الطبية: استفاد 653 شخصًا من الفحوصات الطبية، بما في ذلك 416 فحصًا طبيًا متخصصًا و237 فحصًا طبيًا عامًا.
  • جراحة الفم والأسنان: أجريت 70 فحصًا في مجال جراحة الفم والأسنان.
  • الفحوصات التمريضية: تم إجراء 594 فحصًا تمريضيًا وكشفًا طبيًا، شملت الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، مراقبة حدة البصر، متابعة الحمل، قياس الضغط الدموي، وفحص السكري.
  • الفحوصات المتخصصة: أجريت 34 كشفًا باستخدام جهاز الصدى الإيكوغرافيا و42 تخطيطًا للقلب (ECG).

التوعية الصحية والتلقيح:

في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد الحصبة (“بوحمرون”)، تم تنظيم جلسات توعية وتحسيس لفائدة 240 مستفيدًا ومستفيدة، بهدف تعزيز الوعي الصحي وضمان تغطية تلقيحية واسعة.

ردود الفعل:

لقيت هذه القافلة الصحية استحسانًا كبيرًا من ساكنة المنطقة، حيث استفادوا من الفحوصات الطبية والتمريضية، بالإضافة إلى توزيع الأدوية الضرورية مجانًا وفق الوصفات الطبية. وقد عبر السكان عن امتنانهم لهذه المبادرة التي ساهمت في تحسين الخدمات الصحية المقدمة لهم، خاصة في المناطق النائية.

هذه الحملة تعكس الجهود المتواصلة لتعزيز الرعاية الصحية وتوفير الخدمات الطبية للمواطنين في المناطق التي تعاني من نقص في البنية التحتية الصحية، مع التركيز على الوقاية والتوعية كأدوات أساسية لتحسين الصحة العامة.

عن موقع: فاس نيوز