عرافة بمولاي إدريس تتنبأ بمستقبل فاس بين 2025 و2026.. أحداث صادمة تلوح في الأفق!

في تطور مثير أثار اهتمام الرأي العام، خرجت عرافة مشهورة بمولاي إدريس زرهون بتوقعات صادمة تخص مدينة فاس، زاعمة أن المدينة العريقة على موعد مع أحداث كبرى سياسية، اقتصادية، أمنية واجتماعية، قد تقلب موازين القوى داخلها. وأكدت أن العامان 2025 و2026 سيكونان استثنائيين، حيث ستشهد فاس تحولات غير مسبوقة على جميع الأصعدة، وسط ترقب وقلق من انعكاسات هذه الأحداث على مستقبل المدينة وساكنتها.

زلزال سياسي يهز مجلس جماعة فاس ومجالس أخرى بالجهة

توقعت العرافة أن المشهد السياسي بفاس سيعرف تصدعات خطيرة ستؤدي إلى الإطاحة بعدد من المنتخبين والمسؤولين المحليين. وأضافت أن ملفات الفساد العالقة منذ سنوات ستطفو إلى السطح، وسيفتح القضاء ملفات حساسة تتعلق بالتدبير المفوض، والصفقات العمومية، ونهب المال العام.

وبحسب رؤيتها، فإن مجلس جماعة فاس لن يكون بمنأى عن هذه العاصفة السياسية، حيث سيشهد تغييرات مفاجئة قد تؤدي إلى إعادة تشكيل مكوناته، وربما رحيل أسماء وازنة كانت تحتل مواقع القرار. كما لم تستبعد أن تشمل هذه التغييرات بعض مجالس العمالات والأقاليم داخل الجهة، حيث ستُفتح ملفات ستحدث زلزالًا سياسيًا حقيقيًا.

تحقيقات أمنية في ملفات الفساد والتهرب الضريبي

لم تتوقف العرافة عند هذا الحد، بل زعمت أن الأجهزة الأمنية والقضائية ستباشر تحقيقات معمقة في قضايا الفساد، خصوصًا تلك المتعلقة بالصفقات المشبوهة ونهب المال العام، مشيرة إلى أن شخصيات بارزة ستجد نفسها أمام القضاء بسبب تورطها في اختلالات مالية جسيمة.

كما تحدثت عن حملة أمنية غير مسبوقة ستستهدف التهرب الضريبي، وتبييض الأموال، واستغلال النفوذ، مما قد يؤدي إلى إجراءات ردعية قوية ضد بعض الفاعلين الاقتصاديين والسياسيين الذين ظلوا في منأى عن المحاسبة.

فوضى النقل الحضري.. أزمة متصاعدة تلوح في الأفق

أكدت العرافة أن قطاع النقل الحضري بفاس سيبقى من أكثر الملفات تعقيدًا خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن الأزمة ستتفاقم بعد إنهاء عقدة التدبير المفوض، مما سيخلق فراغًا تدبيريًا ينعكس على حياة المواطنين اليومية.

وتوقعت أن السلطات ستجد نفسها مضطرة إلى اتخاذ قرارات مستعجلة لإنقاذ القطاع، خاصة مع ضغط الرأي العام واحتجاجات الساكنة بسبب ضعف خدمات النقل وتأخر إيجاد حلول عملية.

انهيار اقتصادي.. ركود في بعض القطاعات وانتعاش في أخرى

اقتصاديًا، كشفت العرافة أن مدينة فاس ستشهد ركودًا في بعض القطاعات الحيوية، خاصة الصناعة التقليدية والسياحة، بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المغرب والعالم. لكنها في المقابل توقعت انتعاش بعض القطاعات الجديدة، خاصة تلك المرتبطة بالرقمنة والتكنولوجيا، حيث ستعرف استثمارات مهمة من قبل شركات أجنبية ومغربية.

وتنبأت بأن قطاع العقار في المدينة قد يشهد اضطرابًا ملحوظًا، حيث ستعرف أسعار العقارات تحركات مفاجئة بسبب تداعيات الأوضاع الاقتصادية وتقلبات السوق العقارية.

ملفات أمنية معقدة.. تفكيك شبكات إجرامية وحملات مداهمة واسعة

على المستوى الأمني، تحدثت العرافة عن حملات أمنية غير مسبوقة ستستهدف شبكات الجريمة المنظمة بفاس، خصوصًا في ما يتعلق بالاتجار بالمخدرات، والسرقات تحت التهديد، والنصب والاحتيال.

وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية ستنجح في تفكيك عصابات خطيرة كانت تنشط في المدينة منذ سنوات، مما سيؤدي إلى تراجع معدلات الجريمة بشكل ملحوظ. لكنها في المقابل لم تستبعد وقوع حوادث أمنية صادمة قد تهز الرأي العام المحلي، وستدفع الأجهزة الأمنية إلى تعزيز تواجدها الميداني بمختلف أحياء المدينة.

مشاريع ضخمة ستغير وجه المدينة.. هل تكون بداية نهضة جديدة؟

في الجانب الإيجابي، زعمت العرافة أن فاس مقبلة على تنفيذ مجموعة من المشاريع الكبرى التي ستغير ملامحها، خاصة في مجال البنية التحتية والتنمية الحضرية.

وتحدثت عن إطلاق مشاريع ضخمة تهدف إلى تحسين وضعية الأحياء الشعبية، وتأهيل المرافق العامة، وتعزيز جاذبية المدينة كوجهة سياحية واستثمارية. لكنها في المقابل حذرت من أن تنفيذ هذه المشاريع قد يواجه تحديات إدارية وتمويلية قد تعرقل تحقيقها في الوقت المحدد.

اضطرابات اجتماعية.. هل نشهد موجة احتجاجات؟

أحد أكثر التوقعات المثيرة التي كشفت عنها العرافة هو احتمال اندلاع احتجاجات اجتماعية بفاس بسبب الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة.

وتوقعت أن عددًا من الفئات الاجتماعية ستخرج إلى الشارع للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية، خاصة في مجالات الصحة، التعليم، والنقل، مؤكدة أن السلطات ستجد نفسها أمام تحديات كبيرة في التعامل مع هذه التحركات الشعبية.

كوارث طبيعية واضطرابات مناخية؟

لم تغفل العرافة الجانب البيئي، حيث حذرت من احتمال وقوع اضطرابات مناخية غير مسبوقة في فاس، قد تتسبب في فيضانات أو موجات حر شديدة تؤثر على البنية التحتية للمدينة.

وتحدثت عن مخاوف من أن تشهد بعض الأحياء الهشة أضرارًا بسبب تغيرات مناخية مفاجئة، مما قد يستدعي تدخلًا عاجلًا من السلطات لحماية الساكنة.

فاس على أبواب مرحلة حاسمة.. نبوءات أم مؤشرات واقعية؟

مع كل هذه التوقعات التي قدمتها العرافة، يبقى السؤال الأهم:

هل هذه النبوءات مجرد تخمينات لا أساس لها من الصحة؟

أم أنها استقراء لما يجري في الكواليس من تطورات قد تؤدي بالفعل إلى هذه التحولات الكبرى؟

وهل ستكون فاس فعلًا على موعد مع زلزال سياسي واقتصادي وأمني خلال 2025 و2026؟

الأيام القادمة وحدها ستكشف إن كانت هذه التوقعات مجرد حديث شعبوي غامض، أم أنها تستند إلى معطيات واقعية قد تعيد رسم مستقبل المدينة!

عن موقع: فاس نيوز