ساكنة الحاجب غاضبة بعد نقل مشروع المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير إلى مكناس.. وبرلماني يستنكر: “ما هذا العبث؟”

أعاد البرلماني لحسن العمود عن دائرة الحاجب، الجدل حول موقع المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، رغم حسم الأمر سابقًا باختيار وعاء عقاري بالقطب الجامعي لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس.

وخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أول أمس الإثنين 10 فبراير، انتقد العمود، المنتمي لحزب الاستقلال، نقل المشروع من الحاجب إلى مكناس، معتبرًا ذلك “عبثًا”، مشيرًا إلى أن ساكنة الحاجب كانت قد استبشرت خيرًا بتوقيع اتفاقية لإنشاء المؤسسة عام 2020، قبل أن تتفاجأ بنقلها.

و يأتي هذا الجدل في ظل سياسة الوزارة الرامية إلى تجميع المؤسسات الجامعية في أقطاب موحدة، لضمان قرب الأحياء الجامعية وتمكين الأساتذة من ظروف ملائمة، وكان المشروع قد شهد عدة اقتراحات لموقعه، بدءًا من مكناس، ثم ويسلان، ثم الحاجب، قبل أن يُعاد إلى مكناس مجددًا بعد اقتراح مستثمر عقاري لوعاء استراتيجي بالقطب الجامعي.

و يعارض عدد من المنتخبين بالحاجب هذا القرار، داعين إلى إحداث كلية متعددة التخصصات بدلًا من مدرسة ذات استقطاب محدود، بهدف تلبية احتياجات طلبة المنطقة وتخفيف أعباء التنقل نحو مكناس.

المصدر : فاس نيوز ميديا