القفة الرمضانية
الصورة تعبيرية

السلطات تشدد الرقابة لمنع استغلال “القفة الرمضانية” في الأجندات الانتخابية

في إطار التحضير للانتخابات التشريعية المرتقبة في 2026، أصدرت وزارة الداخلية تعليمات صارمة إلى الولاة والعمال بضرورة تشديد المراقبة على عمليات توزيع المساعدات الغذائية، لا سيما خلال شهر رمضان وعيد الأضحى، للحيلولة دون استغلالها في حملات انتخابية مبكرة.

و أفادت تقارير مركزية، وفقًا لما أوردته صحيفة الصباح، بأن هناك مخاوف من توظيف أموال انتخابية مشبوهة لتمويل عمليات توزيع “القفة الرمضانية”، في ظل سعي بعض الفاعلين السياسيين إلى استقطاب الناخبين عبر وسائل غير مشروعة.

و في هذا السياق، أكدت السلطات على ضرورة فرض رقابة دقيقة على كافة مراحل توزيع المساعدات، بدءًا من التوريد وصولًا إلى المستفيدين، مع تدقيق شامل في الشركات الموردة ونقاط البيع المعتمدة، كما سيتم افتحاص سندات الطلب الخاصة بتزويد المستودعات بالمواد الأساسية، مثل الدقيق، السكر، الشاي، التمور، القطاني، العجائن، والطماطم المركزة، لضمان عدم توجيه هذه المساعدات لأغراض انتخابية.

و تسعى وزارة الداخلية من خلال هذه الإجراءات إلى تكريس مبدأ الشفافية في توزيع المساعدات الإنسانية، وضمان وصول الدعم إلى الفئات المستحقة بعيدًا عن أي استغلال سياسي، في خطوة تهدف إلى تعزيز نزاهة العملية الانتخابية والحفاظ على توازن المشهد السياسي.

المصدر : فاس نيوز ميديا