وصف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، محاولة دخول أربعة نواب أوروبيين ومرافقين لهم إلى مدينة العيون بشكل غير قانوني بأنها “مجرد تحركات بلا أي تأثير”. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه مع وزير خارجية جمهورية الرأس الأخضر، الثلاثاء في الرباط.
وردًا على سؤال صحفي حول الموضوع، أكد بوريطة أن المغرب يمارس سيادته الكاملة على أقاليمه الجنوبية، كما هو الحال على كامل ترابه الوطني. وأشار إلى أن المملكة، بما في ذلك أقاليمها الجنوبية، تستقبل ملايين السياح سنويًا بكل سلاسة، بالإضافة إلى المسؤولين والوفود الرسمية. واستشهد بزيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى العيون يوم الاثنين، وكذا الزيارات العديدة التي يقوم بها رجال الأعمال والمسؤولون الدوليون إلى المغرب.
وأوضح بوريطة أن أي زيارة إلى المغرب، سواء كانت رسمية أو سياحية أو لمهام محددة، تخضع لإجراءات تنظيمية واضحة في إطار قانوني منظم، وفقًا للقوانين المعمول بها، مثلها مثل أي دولة أخرى في العالم. وأكد أن كل من يحترم هذه القواعد مرحب به، بينما يتم تطبيق القانون على من يحاولون خرقها، كما هو الحال في باقي الدول.
وأضاف الوزير أن مثل هذه المحاولات لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على المغرب، الذي يمارس سيادته الكاملة على أقاليمه الجنوبية، كما هو الحال على كامل ترابه الوطني.
عن موقع: فاس نيوز