مصادر مقربة من عميد كلية الآداب بمكناس: الضغط النقابي غير قانوني ويهدف إلى زعزعة استقرار الإدارة

في ظل التصعيد الحاصل داخل كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس، كشفت مصادر مقربة من عميد الكلية لـ”فاس نيوز” أن ما يجري ليس سوى محاولة للضغط غير القانوني من طرف جهات نقابية بغرض التأثير على القرارات الإدارية وزعزعة استقرار المؤسسة.

وأكدت المصادر أن القرار الإداري بنقل الموظفة “ر.ب” جاء في إطار إعادة هيكلة الإدارة وتوزيع المهام بشكل أكثر فاعلية، نافية أن يكون هناك أي استهداف شخصي للمعنية بالأمر. كما شددت على أن “كل الإجراءات التي تم اتخاذها تحترم القوانين الجاري بها العمل، ولا يمكن لأي جهة، مهما كانت، فرض وصاية على تسيير المؤسسة أو التدخل في القرارات الإدارية”.

كما أضافت المصادر أن تحركات بعض الجهات النقابية داخل الكلية خرجت عن نطاقها القانوني، وأنها أصبحت تمارس ضغوطًا غير مبررة على الإدارة، في محاولة لفرض منطقها الخاص على التدبير الإداري، وهو ما تعتبره إدارة الكلية أمرًا غير مقبول.

ورغم الجدل القائم، أكدت المصادر أن العميد يظل منفتحًا على الحوار في إطار القانون، لكنه لن يسمح بأي تجاوزات قد تعطل سير العمل الإداري أو تؤثر على السير العادي للمؤسسة. كما دعت جميع الأطراف إلى التعاطي مع الموضوع بروح المسؤولية والالتزام بالقانون، بعيدًا عن أي مزايدات أو تصعيد غير مبرر.

المصدر: فاس نيوز