فتح استثنائي للحدود المغربية-الجزائرية لتسليم أكثر من 40 مغربيًا محتجزين

في خطوة استثنائية، تم فتح معبر العقيد لطفي “زوج بغال” الحدودي بين المغرب والجزائر يوم الجمعة الماضي، لتسليم أكثر من 40 مغربيًا كانوا محتجزين في السجون الجزائرية بسبب الهجرة غير النظامية. وجاءت هذه الخطوة بعد أن أكمل المحتجزون تنفيذ أحكامهم القضائية.

ووفقًا لجمعية مغربية تعنى بمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة، تم تسليم 42 مغربيًا إلى المملكة بعد انتهاء مدة احتجازهم. وأشارت الجمعية إلى أن العديد من المغاربة لا يزالون قيد الاحتجاز الاحتياطي في انتظار المحاكمة، حيث يوجد أكثر من 430 ملفًا قيد الدراسة. بالإضافة إلى ذلك، تنتظر ست جثث، بينها جثتي شابتين من وجدة، أن يتم تسليمها إلى عائلاتها.

وذكرت الجمعية أنها سبق وسهلت الإجراءات القضائية والإدارية لتسليم رفات المغاربة المتوفين إلى ذويهم. كما أكدت الجمعية أنها تعمل بتفانٍ ودون مقابل لدعم عائلات المحتجزين والدفاع عن قضيتهم من أجل الإفراج عنهم.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتخفيف معاناة العائلات المغربية التي تعاني من تبعات احتجاز أبنائها في الخارج. وتسلط الضوء على أهمية التعاون بين الدول لحل القضايا الإنسانية بشكل سلمي وفعال.

عن موقع: فاس نيوز