في خطوة تهدف إلى تسريع وتيرة الأشغال وتجنب التأخير في مشاريع تهيئة شوارع مدينة فاس، فرضت شركة “فاس للتهيئة” شروطًا صارمة على الشركات المكلفة بالمشروع، وذلك استعدادًا لاستضافة بعض فعاليات مونديال 2030 بالمغرب.
وفقًا لمصدر مطلع من داخل الشركة، سيتم فرض غرامة مالية تصل إلى 1000 درهم عن كل ساعة تأخير في إعادة فتح الطرق أمام حركة المرور بعد انتهاء الأشغال. وتأتي هذه الخطوة لضمان انسيابية الحركة المرورية وتجنب التأثير السلبي على حياة المواطنين اليومية.
الشركات المكلفة بالأشغال مُطالبة بتقديم خطة مفصلة تتضمن تواريخ وتوقيتات دقيقة لبدء وإنهاء الأعمال، إضافة إلى الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المعنية. وفي حال عدم الالتزام بهذه الشروط، تحتفظ شركة “فاس للتهيئة” بحق اتخاذ إجراءات صارمة قد تصل إلى إلغاء العقود مع الشركات المخالفة.
المصدر أضاف أن الهدف الأساسي من هذه الإجراءات هو حماية سلامة المواطنين وضمان استمرار الحياة الطبيعية في المدينة خلال فترة الأشغال. كما تهدف هذه التدابير إلى تقديم مدينة فاس في أبهى صورة أمام الزوار الدوليين الذين سيحضرون فعاليات مونديال 2030.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع تهيئة شوارع فاس يُعد جزءًا من خطة شاملة لتطوير البنية التحتية للمملكة المغربية استعدادًا للحدث العالمي. ويشمل المشروع تأهيل عدد من الشوارع الرئيسية في المدينة وفقًا لأحدث المعايير الدولية.
ابقوا على اطلاع مع فاس نيوز لمزيد من التفاصيل حول هذا المشروع الطموح وتطورات الأشغال الميدانية!
عن موقع: فاس نيوز