شهدت منطقة سيدي احرازم تساقطات مطرية مهمة خلال الساعات الماضية، مما كشف عن هشاشة البنية التحتية وأدى إلى اضطراب في حركة التنقل اليومية للساكنة.
و أفادت مصادر محلية لفاس نيوز، أن بعض المسالك الطرقية تحولت إلى برك مائية وأوحال، مما جعل التنقل صعبًا، سواء بالنسبة للتلاميذ المتوجهين إلى مدارسهم أو المواطنين الذين يحتاجون إلى قضاء أغراضهم اليومية، ناهيك عن رواد المساجد الذين وجدوا أنفسهم أمام صعوبات كبيرة للوصول إلى بيوت العبادة خلال شهر رمضان.
و أكد عدد من السكان في تصريحات محلية أن معاناتهم تتكرر مع كل موسم مطري، في ظل غياب تدخل فعّال للجهات المعنية لمعالجة هذه الاختلالات التي تؤثر سلبًا على حياتهم اليومية، كما شددوا على ضرورة التعجيل بإيجاد حلول مستدامة من خلال تأهيل البنية التحتية وإصلاح قنوات تصريف مياه الأمطار، تفاديًا لتفاقم الوضع مستقبلاً.
و أمام هذا الوضع، تطالب الساكنة بتدخل فوري من السلطات المحلية والجهات المسؤولة لوضع حد لهذه المشاكل التي تعكس ضعف التخطيط والتجهيز، متسائلين: “ألووو.. هل من مجيب؟”
المصدر : فاس نيوز ميديا