طريق مهملة بعين الشقف تُفاقم معاناة الساكنة وسط تجاهل مستمر

توصلت جريدة “فاس نيوز” بشكاية من سكان منطقة عين الشقف، يعبرون فيها عن استيائهم الشديد من الوضع المتدهور لطريق حيوية تربطهم بمركز الجماعة ومدينة فاس. الطريق، التي تعد شريانًا أساسيًا لحركة التنقل، تعاني من إهمال واضح رغم الشكايات المتكررة والمناشدات المستمرة للجهات المعنية قصد التدخل وإصلاحها.

خلال الأيام الماضية، زادت الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة من تفاقم الوضع، حيث تحولت الطريق إلى مستنقع من المياه الراكدة والأوحال، مما جعل التنقل عبرها شبه مستحيل، سواء للراجلين أو لأصحاب المركبات. وقد زادت هذه الظروف الصعبة من معاناة السكان، خاصة كبار السن والتلاميذ الذين يجدون صعوبة في الوصول إلى المدارس أو المرافق الضرورية.

ولا تقتصر معاناة الساكنة على التنقل اليومي، بل تمتد أيضًا إلى المصلين الذين يقصدون المسجد المحاذي للطريق. ففي هذا الشهر الفضيل، وخصوصًا خلال صلاة التراويح، يجد المصلون أنفسهم مضطرين لعبور طريق مليئة بالحفر والطين وسط ظروف مزرية، مما يزيد من صعوبة أداء شعائرهم الدينية في أجواء مريحة وآمنة.

يطالب سكان عين الشقف الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإصلاح الطريق ووضع حد لمعاناتهم اليومية، خاصة مع استمرار التقلبات الجوية التي تزيد الوضع سوءًا. كما يناشدون السلطات المحلية والجماعة الترابية بضرورة إدراج الطريق ضمن أولويات مشاريع البنية التحتية، مؤكدين أن تأخير الإصلاحات يزيد من عزلة المنطقة ويؤثر على جودة حياة الساكنة.

المصدر: فاس نيوز