شهدت قرية بامحمد بإقليم تاونات، كباقي أقاليم المملكة، خلال الأيام الماضية تساقطات مطرية هامة، أعادت الحياة إلى الأراضي الفلاحية، وبعثت الأمل في نفوس الفلاحين الذين يترقبون بفارغ الصبر مثل هذه الأمطار لإنعاش محاصيلهم.

وقد ساهمت هذه التساقطات في تزيين المنطقة بمناظر طبيعية خلابة، حيث اكتست الحقول والبساتين حلة خضراء زاهية، تعكس انتعاش التربة واستعادة الغطاء النباتي لنضارته. مشهد الطبيعة وهي تزهر من جديد منح سكان المنطقة إحساساً بالراحة والتفاؤل بموسم فلاحي واعد.



ويعول الفلاحون في تاونات، كما في مختلف المناطق الفلاحية بالمملكة، على استمرار التساقطات المطرية خلال الفترة المقبلة لضمان موسم زراعي جيد، خاصة بعد فترات الجفاف التي أثرت على الإنتاج الفلاحي في السنوات الأخيرة. وتبقى الأمطار الأخيرة بمثابة دفعة إيجابية للقطاع الفلاحي، مما يعزز فرص نمو المحاصيل وتحسين المردودية الزراعية.
المصدر: فاس نيوز