إسرائيل تستأنف الهجمات على غزة .. وحصيلة القتلى ترتفع إلى 413 شخصًا +(فيديوهات)

توعدت إسرائيل بمواصلة القتال ضد حركة حماس في قطاع غزة حتى إعادة الرهائن الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية، وذلك بعد سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على القطاع المحاصر، هذه الغارات، التي تعتبر الأعنف منذ بداية وقف إطلاق النار بين الطرفين في يناير 2024، أسفرت عن مقتل 413 شخصًا وفقًا لوزارة صحة حماس.

و أكدت الحكومة الإسرائيلية أن الهجمات استهدفت مواقع حماس العسكرية، مشيرة إلى أن هذا التصعيد يأتي عقب فشل المفاوضات حول المرحلة التالية من الهدنة، وكانت حماس قد أصدرت بيانًا أوردت فيه مقتل أربعة من مسؤوليها، بينهم رئيس حكومتها، جراء الضربات الجوية الإسرائيلية.

الضربات الإسرائيلية أثارت استنكارًا دوليًا واسعًا، حيث اعتبرت مصر أن التصعيد قد يؤدي إلى “عواقب وخيمة” على المنطقة، فيما اعتبرت تركيا الضربات مرحلة جديدة في سياسة إبادة، كما حذرت روسيا والأمم المتحدة من تفاقم التصعيد في غزة، في المقابل، اتهمت حماس إسرائيل بـ”الانقلاب” على اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرة أن الهجمات تستهدف المدنيين في القطاع المحاصر.

و يأتي هذا التصعيد في وقت تعثرت فيه المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بشأن تمديد الهدنة، حيث أكدت حماس التزامها باتفاق وقف النار، في حين حملت إسرائيل الحركة مسؤولية تعطيل جهود الوساطة الدولية بقيادة الولايات المتحدة وقطر ومصر.

و سط هذه الأحداث، يستمر الوضع الإنساني في غزة في التدهور، حيث يعاني السكان من استمرار القصف، فيما أكدت وزارة الصحة في غزة أن معظم القتلى هم من النساء والأطفال، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في القطاع الذي يعاني من حصار خانق منذ سنوات.

و تبقى الأوضاع متأزمة، في ظل مطالب حماس بإنهاء الحصار على القطاع ووقف الهجمات، في حين تؤكد إسرائيل أن استئناف العمليات العسكرية يأتي بسبب رفض حماس للإفراج عن الرهائن.

المصدر : فاس نيوز ميديا