أكدت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، أمس الاثنين، الحكم الصادر في حق المؤثر رضا بوزيد، المعروف باسم “ولد الشينوية”، بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع النفاذ. وكانت المحكمة الابتدائية قد أصدرت هذا الحكم في حق بوزيد، الذي يواجه اتهامات بالتشهير وانتهاك الحياة الخاصة للآخرين ونشر ادعاءات عبر وسائل الإعلام الرقمية لأغراض تشهيرية، بالإضافة إلى التعدي على ممتلكات الغير والسب والقذف والتهديد بارتكاب جريمة.
وفي نفس القضية، تم تأكيد الحكم الصادر بحق المؤثرة “بنت عباس” بالسجن لمدة عامين ونصف. وكانت المحكمة الابتدائية قد أصدرت هذا الحكم في حقها بتهم مماثلة.
يذكر أن القضية تعود إلى جلسة محاكمة عقدت في 9 ديسمبر 2024، حيث تمت إدانة المتهمين بتهم متعددة، بما في ذلك التشهير وانتهاك الخصوصية ونشر معلومات كاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما تمت إدانة والدة “ولد الشينوية” وثلاث من شقيقاته بالسجن لمدة ستة أشهر في نفس الجلسة.
وتأتي هذه الأحكام في إطار الجهود الرامية إلى ضبط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومحاربة التجاوزات التي قد تؤدي إلى انتهاك حقوق الأفراد أو الإضرار بسمعتهم. وتعكس هذه القضية أهمية الالتزام بالحدود القانونية والأخلاقية في عالم المؤثرين الرقميين، خاصة في ظل الانتشار الواسع لمنصات التواصل الاجتماعي وتأثيرها الكبير على الرأي العام.
عن موقع: فاس نيوز