دعا منذر الحايك، المتحدث باسم حركة “فتح” في قطاع غزة، حركة “حماس” إلى مغادرة الساحة الحكومية في غزة، بهدف حماية “الوجود الفلسطيني” في القطاع. جاء هذا الدعاء في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية والتهديدات بتهجير السكان وضم أجزاء من غزة.
أشار الحايك إلى أن “حماس” يجب أن تُظهر تعاطفاً مع غزة وأطفالها ونسائها ورجالها، وحذر من أيام صعبة قادمة على سكان القطاع. يأتي هذا الدعاء بعد أن استولت “حماس” على السلطة في غزة عام 2007، بعد أن قامت بإخراج إدارة السلطة الفلسطينية بقيادة “فتح” بالقوة. منذ ذلك الحين، فشلت جميع محاولات المصالحة بين الطرفين.
أوضح الحايك أن “حماس” يجب أن تدرك تماماً أن المعركة القادمة، إذا بقيت في السلطة، ستؤدي إلى نهاية الوجود الفلسطيني في غزة. هذا الدعاء يعكس ما يبدأ بعض سكان غزة في التعبير عنه علناً، بعد أن استنفدوا من المعاناة والتدمير الناجم عن الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع المحاصر.
في الأيام الأخيرة، عادت إسرائيل إلى قصف غزة بعد انتهاء الهدنة التي بدأت في 19 يناير، وبدأت في إعادة نشر قواتها البرية في المناطق التي تم إجلاؤها خلال فترة الهدنة. يطالب “حماس” بتقديم شروط الاتفاق الأصلي، بينما تعلن إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، أنها لن تطبق هذه الشروط وتتطلب من “حماس” تسليم العشرات من الرهائن المتبقين في غزة.
عن موقع: فاس نيوز