تعيش محطة القطار بفاس، إحدى أبرز بوابات المدينة، حالة من الفوضى العارمة بسبب ممارسات غير قانونية ومتكررة من طرف عدد كبير من سائقي سيارات الأجرة، في ظل غياب أي تدخل تنظيمي أو أمني فعال.
هذه الفوضى، التي أصبحت ظاهرة يومية متكررة، تشمل مضايقة المسافرين، فرض تسعيرات غير قانونية، غياب احترام الدور، إلى جانب مشاحنات كلامية بين السائقين أنفسهم، وهو ما يخلق أجواء من التوتر والانزعاج لدى الزوار والسياح فور وصولهم إلى المدينة.
وقال أحد المسافرين في تصريح لـفاس نيوز:
“محطة القطار هي أول ما يراه الزائر عند قدومه إلى فاس، لكنها اليوم تقدم صورة سلبية وغير مشرفة عن المدينة. لا تنظيم، لا مراقبة، وسلوكيات سيئة جداً من بعض سائقي الأجرة.”
ويؤكد متتبعون للشأن المحلي أن هذه الظاهرة أصبحت تُسيء إلى سمعة العاصمة العلمية للمملكة، وتشكل خطرًا على القطاع السياحي، في وقت تحتاج فيه المدينة إلى تحسين جاذبيتها وصورتها أمام الزوار.
وطالب المواطنون والفاعلون المحليون بـتدخل عاجل من السلطات الأمنية والولائية، ووضع حد لهذا الانفلات، مع تفعيل الرقابة، وردع كل من يسيء لمهنة نقل الركاب، حفاظًا على كرامة المسافرين وسمعة المدينة.
عن موقع: فاس نيوز