عين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم أمس الاثنين 24 مارس الجاري، السيد حسن طارق وسيطًا للمملكة، ليشغل بذلك منصبًا استراتيجيًا في تعزيز العلاقة بين الإدارة والمواطنين، مستفيدًا من خبرته الطويلة في مجالات القانون، السياسة، والدبلوماسية.
وُلد حسن طارق في فاتح يناير 1974 بمدينة البهاليل، التابعة لإقليم صفرو. وهو حاصل على شهادة الدكتوراه في القانون العام من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط، كما شغل منصب منسق شبكة رؤساء شعب القانون العام والعلوم السياسية في المغرب، ما يجعله من الكفاءات الأكاديمية البارزة في المجال القانوني والسياسي.
بدأ مسيرته المهنية سنة 1997 كمفتش بوزارة المالية، قبل أن يتولى بين عامي 2002 و2007 منصب مستشار بديوان كاتب الدولة المكلف بالشباب. وفي المجال التشريعي، كان نائبًا برلمانيًا خلال الولاية الممتدة من 2011 إلى 2016، حيث كان عضوًا بلجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب.
وفي 2019، تم تعيينه سفيرًا للمملكة المغربية لدى الجمهورية التونسية، حيث راكم تجربة دبلوماسية عززت رؤيته في مجال الحكامة والعلاقات المؤسساتية، وهو ما سيشكل إضافة نوعية لدوره الجديد كوسيط للمملكة.
ويتطلع حسن طارق، من خلال منصبه الجديد، إلى تعزيز المكتسبات التي راكمتها مؤسسة الوسيط، عبر تطوير آليات التدخل، خاصة من خلال توظيف الرقمنة وتقريب الإدارة من المواطنين، مما يكرس دور المؤسسة كحلقة وصل حيوية بين الأفراد والإدارات، ويعزز مبادئ الشفافية والعدالة الإدارية.
المصدر : فاس نيوز