تقارير عن محاولة اغتيال تبون عقب توجيهات بتفتيش طائرة لشنقريحة تحمل دولارات!

كشفت مصادر دبلوماسية وإعلامية عن حالة استنفار قصوى داخل النظام الجزائري، إثر تقارير تفيد بمحاولة اغتيال استهدفت الرئيس عبد المجيد تبون. وتأتي هذه التقارير عقب توجيهات صدرت بتفتيش طائرة خاصة يشتبه في حمولتها من الدولارات.

وبحسب المصادر، فإن الطائرة تعود لجهات مقربة من رئيس أركان الجيش، اللواء سعيد شنقريحة، وكانت تحمل مبالغ مالية ضخمة بالدولار الأمريكي. وقد أثار هذا الحادث صدمة داخل المؤسسة العسكرية، خاصة وأن توجيهات التفتيش صدرت بشكل مفاجئ ومباشر من الرئيس تبون، دون المرور بالقنوات الرسمية المعتادة.

وتشير تسريبات إلى أن هذه الخطوة المفاجئة أثارت غضباً شديداً داخل القيادة العليا، وزادت حدة التوتر بعد تداول فرضيات عن أن عملية التفتيش ربما كانت الدافع وراء محاولة اغتيال الرئيس تبون.

ووفقًا لمعلومات غير مؤكدة، فقد عُقد اجتماع أمني طارئ وعاجل عقب الحادث، وشهد توتراً كبيراً بين المقربين من تبون وشنقريحة، حيث تبادلوا اتهامات خطيرة بتسريب توجيهات التفتيش من داخل الحرس الرئاسي.

وتشير المصادر إلى أن هذه التطورات تأتي في ظل توتر العلاقات بين أجنحة السلطة، وتصاعد صراع النفوذ بين الرئاسة والجيش، مما يعزز فرضية تصفية الحسابات الداخلية.

وفي انتظار تأكيد أو نفي رسمي من السلطات الجزائرية، لا تزال هذه التقارير تثير جدلاً واسعاً، خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف المشهد السياسي في الجزائر، وتزايد الحديث عن إعادة ترتيب مراكز القرار في هرم السلطة.

عن موقع: فاس نيوز