أكدت القوات المسلحة المالية إسقاط طائرة مسيرة تابعة لها من طراز “أكينجي” في منطقة تنزواتين بإقليم كيدال، خلال مهمة روتينية لمراقبة الأراضي. وفي تطور لافت، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة المسيرة. يثير هذا التطور الخطير مخاوف من انهيار جهود المصالحة بين البلدين، وقد يُفسر من قبل مالي على أنه “ذريعة للحرب”.

يشكل هذا الحادث تصعيدًا خطيرًا في العلاقات بين مالي والجزائر، وقد يكون له تداعيات كبيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة. ومن الضروري أن تتخذ الأطراف المعنية خطوات عاجلة لتهدئة التوتر وتجنب المزيد من التصعيد.
عن موقع: فاس نيوز