على الرغم من الآمال التي كانت معلقة على الأمطار المتوقعة في المغرب لعام 2025 لتعزيز إنتاج القمح، تشير التقديرات إلى أن هذه الأمطار لم تكن كافية لتحقيق الانتعاش المطلوب في هذا القطاع الحيوي.
وتشير التقارير إلى أن الأمطار التي هطلت لم تكن كافية لتعويض النقص الحاد في المياه الذي عانى منه المغرب في السنوات الأخيرة، مما أثر سلباً على زراعة القمح وإنتاجه.
ويواجه القطاع الزراعي في المغرب تحديات كبيرة بسبب التغيرات المناخية، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة وتراجع معدلات الأمطار، مما يؤثر على إنتاجية المحاصيل الزراعية بشكل عام، والقمح بشكل خاص.
ويعتبر القمح من المحاصيل الأساسية في المغرب، وتراجع إنتاجه يثير مخاوف بشأن الأمن الغذائي في البلاد، حيث قد يضطر المغرب إلى زيادة وارداته من القمح لتلبية احتياجاته المحلية.
وتبذل الحكومة المغربية جهوداً لمواجهة هذه التحديات، من خلال تنفيذ استراتيجيات لتطوير القطاع الزراعي المستدام، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة، وتوفير الدعم للمزارعين.
ولا تزال التوقعات المستقبلية لإنتاج القمح في المغرب غير واضحة، وتعتمد بشكل كبير على الظروف المناخية في الفترة القادمة.
عن موقع: فاس نيوز