مخيم الداخلة – في جريمة مروعة هزت أرجاء مخيم الداخلة، أقدم عناصر من الجيش الجزائري على إطلاق النار على مدنيين عزل داخل الأحياء السكنية. ووقع الحادث المأساوي تحديدًا بين دائرة اجريفية ودائرة العرگوب، مما أسفر عن مقتل شابين وإصابة آخرين بجروح، من بينهم أطفال ونساء.
وقد خلفت هذه الواقعة الأليمة صدمة واستياءً عميقين في صفوف سكان المخيم، الذين عبروا عن غضبهم واستنكارهم لهذا العمل الوحشي الذي استهدف مدنيين أبرياء.
ويرى مراقبون أن هذه الحادثة المروعة تكشف عن الوجه الحقيقي لنظام يستقوي على المدنيين الأبرياء في محاولة للتغطية على تدخلاته التي وصفت بالفاشلة في دولة مالي. ويُخشى أن يؤدي هذا التصعيد الخطير إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجانب الجزائري حول هذه الأحداث. ومن المتوقع أن تثير هذه الجريمة موجة من الإدانات على المستويات المحلية والدولية.
عن موقع: فاس نيوز