والي جهة فاس-مكناس ووزير الفلاحة وعامل مكناس في زيارة ميدانية لتفقد تحضيرات ملتقى الفلاحة بمكناس – دورة 2025
والي جهة فاس-مكناس ووزير الفلاحة وعامل مكناس في زيارة ميدانية لتفقد تحضيرات ملتقى الفلاحة بمكناس – دورة 2025

والي جهة فاس-مكناس ووزير الفلاحة وعامل مكناس في زيارة ميدانية لتفقد تحضيرات ملتقى الفلاحة بمكناس – دورة 2025

قام أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أمس الأربعاء، بزيارة ميدانية إلى ورش تهيئة موقع الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب (SIAM) بمكناس، لمتابعة سير التحضيرات للدورة المقبلة من المعرض، المرتقبة ما بين 21 و27 أبريل المقبل.

ورافق الوزير في هذه الزيارة كل من والي جهة فاس-مكناس، معاذ الجامعي، وعامل إقليم مكناس، عبد الغني الصبار، بالإضافة إلى رئيس جمعية الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، محمد فيكرات، والمندوب بالنيابة للمعرض، كمال هيدان، إلى جانب عدد من المسؤولين المركزيين والجهويين.

ووفق بلاغ صادر عن وزارة الفلاحة، فإن الزيارة همّت تفقد تقدم الأشغال والبنيات التحتية المؤقتة والدائمة، إلى جانب الجوانب التنظيمية المرتبطة باستقبال الزوار والعارضين. ويُعد هذا الموعد السنوي، الذي يُنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، أحد أبرز التظاهرات الفلاحية على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط.

وأكد الوزير خلال تصريح له أن المعرض الدولي للفلاحة يُشكل منصة استراتيجية لتبادل التجارب والخبرات في مجال التنمية الفلاحية، مشيراً إلى دوره المحوري في تعزيز الشراكات بين الفاعلين الوطنيين والدوليين، وتسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه القطاع، خاصة تلك المرتبطة بالماء والاستدامة.

من جهته، أبرز محمد فيكرات أن الملتقى، وعلى امتداد 17 دورة سابقة، فرض مكانته كمرجع في المعارض الفلاحية على المستوى القاري، مؤكداً أن دورة 2025 ستواصل هذا الزخم بمشاركة وازنة لعدد كبير من الدول والعارضين.

وسينعقد المعرض هذا العام تحت شعار: “الفلاحة والعالم القروي: الماء في قلب التنمية المستدامة”، حيث ستركز فعالياته على موضوع ندرة المياه وأهمية الحكامة في تدبيرها. وستشهد الدورة تنظيم أزيد من 40 ندوة علمية، بمشاركة نحو 70 بلداً وأكثر من 1500 عارض، مع توقعات باستقطاب ما يقارب مليون زائر.

واختارت إدارة المعرض فرنسا كضيف شرف لدورة هذه السنة، وهو ما يعكس، حسب وزارة الفلاحة، متانة العلاقات الثنائية بين البلدين وتاريخ التعاون المشترك في مجالات الزراعة والصناعات الغذائية والصيد البحري.

كما سيعرف المعرض إدخال عدد من التحديثات، من بينها إعادة توزيع أقطاب المعرض لتحسين تدفق الزوار، واعتماد التذكرة الإلكترونية لتسهيل عملية الولوج، إضافة إلى إحداث فضاءات ترفيهية وتوسيع قطب “المنتجات المجالية” لتثمين منتوجات التعاونيات الفلاحية المغربية.

المصدر : فاس نيوز ميديا