الحكم بالسجن سنتين على السيدة التي صفعت قائد ملحقة إدارية بتمارة… وعقوبات نافذة على باقي المتهمين

قضت المحكمة الابتدائية بمدينة تمارة، أمس الخميس، بالحبس لمدة سنتين نافذتين في حق شيماء، التي اعتدت على القائد بالصفع، فيما تم الحكم على زوجها بسنة واحدة نافذة، في حين تقرر توقيع عقوبة الحبس لمدة ستة أشهر نافذة على باقي المتهمين.

و تعود تفاصيل القضية إلى حادثة وقعت يوم الأربعاء 19 مارس 2025، حيث كان القائد يؤدي مهامه في حملة لتحرير الملك العمومي من التعديات، حيث تم حجز عدد من السلع وإيداعها بالمحجز البلدي، و في محاولة لاستعادة بضاعته، توجه أحد الباعة المتضررين إلى مقر الملحقة الإدارية، مصحوبًا بشقيقه وزوجته وزميل له، سرعان ما تطور الموقف إلى مشاجرة عنيفة بين مرافقي البائع وعناصر من القوات المساعدة وأعوان السلطة، بينما كان القائد يراقب الموقف عن كثب.

في لحظة تصعيد، أقدمت زوجة البائع الجائل، وهي مهاجرة مغربية مقيمة في إسبانيا، على صفع القائد مرتين على وجهه، بعدما حاول منعها من تصوير المشاجرة.

وقد أثار مقطع الفيديو الذي يوثق الحادثة ضجة كبيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، تم توقيف البائع الجائل وشقيقه وزوجته وزميله، وعرضهم على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتمارة، حيث تقرر متابعتهم بتهم تتعلق بـ”إهانة موظفين عموميين” و”العنف بحق موظف”، تم إيداعهم السجن.

وقد أثار هذا الاعتداء نقاشًا واسعًا في الأوساط القانونية والاجتماعية، وسط مطالب بتشديد العقوبات ضد المعتدين على رجال السلطة أثناء أداء مهامهم، لضمان هيبة الدولة واحترام القانون.

المصدر : فاس نيوز ميديا