جنين: أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن قتله فلسطينيين اثنين وصفهما بـ “إرهابيين” في شمال الضفة الغربية المحتلة، وهي منطقة أعلنت فيها حركة الجهاد الإسلامي أيضاً عن مقتل اثنين من مقاتليها.
وقال الجيش في بيان: “نتيجة لتبادل إطلاق النار، تم القضاء على الإرهابيين محمد زكارنة ومروح خزيمية”.
وذكر الجيش أن محمد زكارنة كان مطلوباً بتهمة مشاركته في “الهجوم الإرهابي الدامي في بلدة الفندق في 6 يناير، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين إسرائيليين”.
أما مروح خزيمية، فكان مطلوباً للأسباب نفسها، وقد أُطلق سراحه من السجون الإسرائيلية خلال عملية تبادل أسرى تمت في نوفمبر 2023، بعد احتجاز أشخاص في إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وأكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، التي تعتبرها إسرائيل منظمة إرهابية، مقتلهما، موضحة أن محمد زكارنة يبلغ من العمر 23 عاماً ومروح خزيمية 19 عاماً.
وأكدت السلطات الإسرائيلية وحركة الجهاد الإسلامي أن الشابين قُتلا خلال تبادل لإطلاق النار في مسلية، وهي قرية قريبة من جنين.
من جهة أخرى، أفاد مراسل وكالة فرانس برس بدخول الجيش الإسرائيلي مدينة أريحا، جنوب الضفة الغربية، برفقة آليات مدرعة.
وتعتبر الضفة الغربية أرضاً فلسطينية تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 وتواجه حالياً تهديداً بالضم من قبل أعضاء في حكومة بنيامين نتنياهو، التي تعتبر من أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل.
وبعد عامين دمويين بشكل خاص، تصاعد العنف في الضفة الغربية بشكل كبير منذ بداية الحرب في غزة، التي اندلعت عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
ووفقاً لمعطيات صادرة عن السلطة الفلسطينية، قُتل ما لا يقل عن 921 فلسطينياً، من بينهم العديد من المقاتلين والكثير من المدنيين، على يد جنود أو مستوطنين إسرائيليين.
في المقابل، ووفقاً لمعطيات إسرائيلية رسمية، قُتل ما لا يقل عن 33 إسرائيلياً، من بينهم مدنيون وجنود، في هجمات فلسطينية أو خلال مداهمات عسكرية إسرائيلية.
عن موقع: فاس نيوز