لا تزال البنية التحتية الهشة بعدد من المناطق الصناعية بفاس تُثير موجة من الاستياء في صفوف أرباب المقاولات والعاملين، خاصة بالحي الصناعي سيدي إبراهيم، في ظل ما يصفه المتضررون بـ”تجاهل غير مبرر” لمتطلبات التنمية الصناعية الحقيقية.
وفي هذا السياق، طالب السيد نائب رئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بجهة فاس-مكناس بضرورة التعجيل بإطلاق مشاريع تأهيل شاملة للبنية التحتية داخل هذا النسيج الصناعي الحيوي، لما لذلك من أثر مباشر على جذب الاستثمار، وإنعاش الدورة الاقتصادية، والحفاظ على فرص الشغل.
وأكد المتحدث أن فرصة تاريخية باتت مهددة بالضياع بسبب هدر الزمن الصناعي والاقتصادي، مشدداً على أهمية تدارك التأخير في مناطق صناعية أخرى مثل بنسودة، الدكارات، وراس الماء.
من جهته، ناشد رئيس مقاطعة أكدال الجهات المعنية بتوفير اعتمادات مالية كافية لتهيئة هذه المناطق، مشيراً إلى الدور الجوهري الذي تلعبه في الاستقرار الاجتماعي والنمو الاقتصادي بالمدينة.
ويأمل الفاعلون الاقتصاديون أن تتفاعل السلطات والقطاعات الوزارية المختصة بشكل عاجل، لإنصاف هذه المناطق الصناعية التي تشكل القلب النابض لصناعة فاس.
عن موقع: فاس نيوز