في تطور وصف المصدر بالمفجع، حصلت “فاس نيوز” على معلومات يؤكد المصدر أنها مؤكدة تشير إلى تدهور حاد وغير مسبوق في الحالة الصحية للسيد يوسف مراد، كاتب مجلس جهة فاس مكناس البارز وعضو لجنة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية. وأكدت مصادرنا المطلعة أن الوضع الصحي للسيد مراد بات حرجا للغاية، وأن قلبه لا يعمل إلا بنسبة لا تتجاوز 30%، وهو ما استدعى نقله بشكل عاجل لتلقي العلاج المتخصص خارج التراب الوطني.
وكشفت مصادرنا عن أن هذا الانهيار الصحي المفاجئ يأتي أيضًا نتيجة للضغوط الهائلة والإشاعات الكاذبة التي استهدفت شخصه وشركته “gm2 tour” وأسرته، والتي خلفت صدمة ورعبًا في محيطه. وأكد مصدر مقرب من العائلة أن هول هذه الإشاعات الكاذبة كان له وقع مدمر على معنويات السيد مراد واستقراره النفسي والعائلي.
وفي سياق القضية المتداولة إعلاميًا، والمتعلقة بشبكة للاتجار الدولي في المخدرات وغسل الأموال، جدد المصدر المقرب نفيه القاطع لأي صلة للسيد مراد بهذه الشبكة. وأوضح المصدر بأسف شديد أنه “لم يسبق للسيد يوسف مراد أن تم تقديمه للعدالة على خلفية القضية الأولى المرتبطة بالاتجار في المخدرات مع احترام قرينة البراءة للجميع والتي تم الاستماع له فيها كشاهد وليس كمشتبه فيه”، ورغم ذلك “تم تداول اسمه على نطاق واسع وكأنه قد تم اعتقاله وتقديمه بالفعل، وهو أمر عار من الصحة ويشكل تحاملاً وتشهيرًا غير مقبولين”.
وأضاف المصدر باسم العائلة أنهم يثقون تمام الثقة في نزاهة القضاء المغربي وفي سلامة المساطر القانونية، مؤكدًا أن “ما يقلق الأسرة بشكل خاص هو هذا التحامل الرقمي الكاذب الذي يمس بشكل خطير بقرينة البراءة المكفولة للسيد مراد، ويتسبب في أضرار نفسية ومعنوية جسيمة له ولأفراد أسرته”.
كما شدد المصدر على أن سفر السيد مراد لتلقي العلاج “جاء لضرورة طبية قصوى وموثقة، وهو يخضع لمتابعة طبية منتظمة خارج المغرب منذ فترة طويلة، ولا علاقة لذلك بأي محاولة للتهرب من العدالة”.
تتابع “فاس نيوز” بكل اهتمام وقلق بالغين تطورات الحالة الصحية للسيد يوسف مراد وتداعيات هذه القضية، وستوافي قراءها الكرام بآخر المستجدات فور ورودها.
