الرباط: لم يتأخر الفنان المغربي رشيد الوالي في التعبير عن استيائه الشديد إزاء التصريحات الأخيرة والمثيرة للجدل لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، والتي أدلى بها خلال مشاركته في تجمع بمناسبة عيد العمال يوم الخميس الماضي.
واختار الوالي حسابه الرسمي على موقع “إنستغرام” للرد على بنكيران، الذي وصف الأشخاص الذين عبروا عن شعار “تازة قبل غزة” بـ”الميكروبات” و”الحمير”.
وعلق الوالي بحدة قائلاً: “عيب عليك يا سي بن كيران. أنا لست رجل سياسة، ولا أنتمي لأي حزب، لكنني مواطن مغربي، أحب بلدي، وأفتخر بقضاياه، وأؤمن بأن حرية التعبير حق، واحترام آراء الآخرين واجب.”
وأضاف معبراً عن أسفه: “لقد شعرت بالحزن وأنا أستمع إلى كلام السيد عبد الإله بنكيران، الذي وصف بعض المغاربة بـ’الميكروبات’ و’الحمير’، لمجرد أنهم عبروا عن رأيهم بأن القضية الوطنية تأتي أولاً، دون أن ينكروا تضامنهم مع القضية الفلسطينية، وهي قضية لم يتوقفوا عن دعمها أبدًا، ويمثلها ملكهم في إرسال المساعدات وفتح المستشفيات وغيرها.”
وتابع الوالي مخاطباً بنكيران: “سيدي بن كيران، مع كامل احترامي لشخصكم، حتى الأب في زمننا هذا لم يعد يعامل ابنه بهذه الطريقة. فكيف يحق لسياسي أن يخاطب شعبًا بأكمله بمثل هذا الخطاب؟ كيف لرئيس حكومة سابق أن يسمح لنفسه بالانزلاق إلى هذا المستوى من الحديث؟ حتى في حالة الاختلاف، وحتى لو كنت تختلف معهم في التقدير، وحتى لو كنت تعتقد أنك على حق… هناك دائمًا كلمات تحفظ الكرامة، وتحافظ على المعنى الإنساني للغة.”
وشدد الفنان المغربي على ضرورة الرصانة في الخطاب السياسي قائلاً: “يجب أن يقوم الخطاب السياسي على الرصانة، لا على الانفعال. على الحكمة، لا على الشتائم. وإذا كان العمر أو الضغط يفقدك صبرك أمام الميكروفون، فربما حان الوقت لإفساح المجال لجيل جديد، ولخطاب جديد، أكثر احترامًا، وأكثر وعيًا، وأكثر نضجًا.”
ولم ينكر الوالي المراحل الإيجابية في مسيرة بنكيران السياسية، لكنه حذر من تأثير هذه التصريحات قائلاً: “لا أحد ينكر أن لك محطات قدرتها فئة من المغاربة، لكنها لن تبقى في الذاكرة إذا غطى عليها هذا النوع من التصريحات. فالتاريخ لا يرحم، والمغاربة لا ينسون الكلمة الجارحة.”
وفي ختام رسالته المؤثرة، أكد الوالي على أهمية لغة الوحدة والتعاون: “سيدي الكريم، نحن في زمن نحتاج فيه إلى لغة تجمع، لا تفرق. إلى كلمات تبني، لا تهدم. إلى قادة يستمعون أكثر مما يتكلمون. وإذا كنت ترى أن السياسة اليوم لم تعد تسعك، فانسحب في صمت، ودع الناس تذكرك بالخير، لا بالإهانة.”
واختتم الوالي رسالته مستشهداً بحكمة مغربية قائلاً: “هذه رسالة من فنان مغربي يؤمن أن الكلمة الطيبة هي التي تخلد الإنسان في قلوب الناس. وكما يقول المغاربة: ‘الفم اللي يقول الزمر يقول التمر’.”
وقد لاقت تدوينة الفنان رشيد الوالي تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المغاربة عن تأييدهم لموقفه وانتقادهم لتصريحات بنكيران.
عن موقع: رشيد الوالي يرد بغضب على وصف بنكيران لمغاربة بـ”الميكروبات” و”الحمير”
الرباط: لم يتأخر الفنان المغربي رشيد الوالي في التعبير عن استيائه الشديد إزاء التصريحات الأخيرة والمثيرة للجدل لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، والتي أدلى بها خلال مشاركته في تجمع بمناسبة عيد العمال يوم الخميس الماضي.
واختار الوالي حسابه الرسمي على موقع “إنستغرام” للرد على بنكيران، الذي وصف الأشخاص الذين عبروا عن شعار “تازة قبل غزة” بـ”الميكروبات” و”الحمير”.
وعلق الوالي بحدة قائلاً: “عيب عليك يا سي بن كيران. أنا لست رجل سياسة، ولا أنتمي لأي حزب، لكنني مواطن مغربي، أحب بلدي، وأفتخر بقضاياه، وأؤمن بأن حرية التعبير حق، واحترام آراء الآخرين واجب.”
وأضاف معبراً عن أسفه: “لقد شعرت بالحزن وأنا أستمع إلى كلام السيد عبد الإله بنكيران، الذي وصف بعض المغاربة بـ’الميكروبات’ و’الحمير’، لمجرد أنهم عبروا عن رأيهم بأن القضية الوطنية تأتي أولاً، دون أن ينكروا تضامنهم مع القضية الفلسطينية، وهي قضية لم يتوقفوا عن دعمها أبدًا، ويمثلها ملكهم في إرسال المساعدات وفتح المستشفيات وغيرها.”
وتابع الوالي مخاطباً بنكيران: “سيدي بن كيران، مع كامل احترامي لشخصكم، حتى الأب في زمننا هذا لم يعد يعامل ابنه بهذه الطريقة. فكيف يحق لسياسي أن يخاطب شعبًا بأكمله بمثل هذا الخطاب؟ كيف لرئيس حكومة سابق أن يسمح لنفسه بالانزلاق إلى هذا المستوى من الحديث؟ حتى في حالة الاختلاف، وحتى لو كنت تختلف معهم في التقدير، وحتى لو كنت تعتقد أنك على حق… هناك دائمًا كلمات تحفظ الكرامة، وتحافظ على المعنى الإنساني للغة.”
وشدد الفنان المغربي على ضرورة الرصانة في الخطاب السياسي قائلاً: “يجب أن يقوم الخطاب السياسي على الرصانة، لا على الانفعال. على الحكمة، لا على الشتائم. وإذا كان العمر أو الضغط يفقدك صبرك أمام الميكروفون، فربما حان الوقت لإفساح المجال لجيل جديد، ولخطاب جديد، أكثر احترامًا، وأكثر وعيًا، وأكثر نضجًا.”
ولم ينكر الوالي المراحل الإيجابية في مسيرة بنكيران السياسية، لكنه حذر من تأثير هذه التصريحات قائلاً: “لا أحد ينكر أن لك محطات قدرتها فئة من المغاربة، لكنها لن تبقى في الذاكرة إذا غطى عليها هذا النوع من التصريحات. فالتاريخ لا يرحم، والمغاربة لا ينسون الكلمة الجارحة.”
وفي ختام رسالته المؤثرة، أكد الوالي على أهمية لغة الوحدة والتعاون: “سيدي الكريم، نحن في زمن نحتاج فيه إلى لغة تجمع، لا تفرق. إلى كلمات تبني، لا تهدم. إلى قادة يستمعون أكثر مما يتكلمون. وإذا كنت ترى أن السياسة اليوم لم تعد تسعك، فانسحب في صمت، ودع الناس تذكرك بالخير، لا بالإهانة.”
واختتم الوالي رسالته مستشهداً بحكمة مغربية قائلاً: “هذه رسالة من فنان مغربي يؤمن أن الكلمة الطيبة هي التي تخلد الإنسان في قلوب الناس. وكما يقول المغاربة: ‘الفم اللي يقول الزمر يقول التمر’.”
وقد لاقت تدوينة الفنان رشيد الوالي تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المغاربة عن تأييدهم لموقفه وانتقادهم لتصريحات بنكيران.
عن موقع: رشيد الوالي يرد بغضب على وصف بنكيران لمغاربة بـ”الميكروبات” و”الحمير”
الرباط: لم يتأخر الفنان المغربي رشيد الوالي في التعبير عن استيائه الشديد إزاء التصريحات الأخيرة والمثيرة للجدل لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، والتي أدلى بها خلال مشاركته في تجمع بمناسبة عيد العمال يوم الخميس الماضي.
واختار الوالي حسابه الرسمي على موقع “إنستغرام” للرد على بنكيران، الذي وصف الأشخاص الذين عبروا عن شعار “تازة قبل غزة” بـ”الميكروبات” و”الحمير”.
وعلق الوالي بحدة قائلاً: “عيب عليك يا سي بن كيران. أنا لست رجل سياسة، ولا أنتمي لأي حزب، لكنني مواطن مغربي، أحب بلدي، وأفتخر بقضاياه، وأؤمن بأن حرية التعبير حق، واحترام آراء الآخرين واجب.”
وأضاف معبراً عن أسفه: “لقد شعرت بالحزن وأنا أستمع إلى كلام السيد عبد الإله بنكيران، الذي وصف بعض المغاربة بـ’الميكروبات’ و’الحمير’، لمجرد أنهم عبروا عن رأيهم بأن القضية الوطنية تأتي أولاً، دون أن ينكروا تضامنهم مع القضية الفلسطينية، وهي قضية لم يتوقفوا عن دعمها أبدًا، ويمثلها ملكهم في إرسال المساعدات وفتح المستشفيات وغيرها.”
وتابع الوالي مخاطباً بنكيران: “سيدي بن كيران، مع كامل احترامي لشخصكم، حتى الأب في زمننا هذا لم يعد يعامل ابنه بهذه الطريقة. فكيف يحق لسياسي أن يخاطب شعبًا بأكمله بمثل هذا الخطاب؟ كيف لرئيس حكومة سابق أن يسمح لنفسه بالانزلاق إلى هذا المستوى من الحديث؟ حتى في حالة الاختلاف، وحتى لو كنت تختلف معهم في التقدير، وحتى لو كنت تعتقد أنك على حق… هناك دائمًا كلمات تحفظ الكرامة، وتحافظ على المعنى الإنساني للغة.”
وشدد الفنان المغربي على ضرورة الرصانة في الخطاب السياسي قائلاً: “يجب أن يقوم الخطاب السياسي على الرصانة، لا على الانفعال. على الحكمة، لا على الشتائم. وإذا كان العمر أو الضغط يفقدك صبرك أمام الميكروفون، فربما حان الوقت لإفساح المجال لجيل جديد، ولخطاب جديد، أكثر احترامًا، وأكثر وعيًا، وأكثر نضجًا.”
ولم ينكر الوالي المراحل الإيجابية في مسيرة بنكيران السياسية، لكنه حذر من تأثير هذه التصريحات قائلاً: “لا أحد ينكر أن لك محطات قدرتها فئة من المغاربة، لكنها لن تبقى في الذاكرة إذا غطى عليها هذا النوع من التصريحات. فالتاريخ لا يرحم، والمغاربة لا ينسون الكلمة الجارحة.”
وفي ختام رسالته المؤثرة، أكد الوالي على أهمية لغة الوحدة والتعاون: “سيدي الكريم، نحن في زمن نحتاج فيه إلى لغة تجمع، لا تفرق. إلى كلمات تبني، لا تهدم. إلى قادة يستمعون أكثر مما يتكلمون. وإذا كنت ترى أن السياسة اليوم لم تعد تسعك، فانسحب في صمت، ودع الناس تذكرك بالخير، لا بالإهانة.”
واختتم الوالي رسالته مستشهداً بحكمة مغربية قائلاً: “هذه رسالة من فنان مغربي يؤمن أن الكلمة الطيبة هي التي تخلد الإنسان في قلوب الناس. وكما يقول المغاربة: ‘الفم اللي يقول الزمر يقول التمر’.”
وقد لاقت تدوينة الفنان رشيد الوالي تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المغاربة عن تأييدهم لموقفه وانتقادهم لتصريحات بنكيران.
عن موقع: فاس نيوز