الجزائر تطرد عنصرين من الاستخبارات الفرنسية وتتهم باريس بخرق الأعراف الدبلوماسية

في خطوة جديدة تعكس تصاعد التوتر بين الجزائر وباريس، قررت السلطات الجزائرية، أمس الأحد، طرد عنصرين تابعين لجهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسية (DGSI)، على خلفية ما اعتبرته “خرقًا للبروتوكولات الدبلوماسية”.

و نقلت قناة “الجزائر الدولية” الحكومية أن المعنيين دخلا التراب الجزائري بجوازات سفر دبلوماسية دون إشعار رسمي مسبق، وهو ما يُعد انتهاكًا للأعراف والاتفاقيات الدبلوماسية المتعارف عليها بين الدول.

و يأتي هذا الإجراء في سياق توتر متواصل في العلاقات بين الجزائر وفرنسا، عقب أزمة دبلوماسية اندلعت خلال شهر أبريل الماضي، حين أقدمت الجزائر على طرد 12 موظفًا من طاقم السفارة الفرنسية في العاصمة، ردًا على توقيف القضاء الفرنسي لأحد موظفي القنصلية الجزائرية، على خلفية اتهامه بالتورط في اختطاف المعارض الجزائري أمير ديزاد.

و يُنظر إلى التطورات الأخيرة على أنها مؤشر إضافي على عمق الخلافات القائمة بين البلدين، وسط تبادل متواصل للاتهامات وخطوات تصعيدية متبادلة، ما يضع مستقبل العلاقات الثنائية أمام مزيد من الغموض والتعقيد.

المصدر : فاس نيوز ميديا