فاس: أعرب المكتب الإقليمي لقطاع سيارات الأجرة الكبيرة بفاس عن شكره وتهنئته الحارة لنجاح الاجتماع المهني الذي عقد اليوم بمقر الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. وذكر المكتب في بيان له أن الاجتماع عرف حضورًا هامًا لممثلي المكاتب المحلية الخمسة وأعضاء المكاتب والمهنيين من مختلف المحطات، حيث بلغ عدد الحضور حوالي 96 مهنيًا ونقابيًا.
وقد تم خلال هذا الاجتماع دراسة ومناقشة عدد من النقاط التي تهم قطاع سيارات الأجرة الكبيرة بفاس، والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:
- الضغط المتزايد على المهنيين العاملين داخل المجال الحضري، بما في ذلك التضييق على عملهم القانوني.
- تفاقم مشكلة انتشار النقل السري بأنواعه التقليدي وعبر التطبيقات، بالإضافة إلى مشكلة النقل المزدوج.
- نقص المحطات المخصصة لسيارات الأجرة الكبيرة وعدم تهيئتها بشكل مناسب، بالإضافة إلى مشكلة الأداء الضريبي على الوقوف غير القانوني والضغط الممارس من طرف مصلحة الضرائب بالجماعة.
- غياب علامات التشوير الخاصة بسيارات الأجرة الكبيرة عند أبواب المدينة القديمة، مما يحرمها من نقل السياح والسيطرة التي تمارسها بعض سيارات النقل السياحي على هذه المواقع.
- الأحكام القضائية التي يرى المهنيون أنها تهدف إلى تشريدهم.
- الفوضى المستشرية بمطار فاس بسبب نشاط النقل السري عبر التطبيقات وبعض سائقي سيارات الأجرة الكبيرة القليلة العدد العاملة بمنطقة أولاد الطيب.
وأكد المكتب الإقليمي أنه، بالتنسيق مع اللجنة التنسيقية، سيتصدى ويناضل بكل الطرق القانونية لمواجهة جميع المشاكل المذكورة وغيرها التي لم يتم التطرق إليها في الاجتماع. كما التزم بموافاة المهنيين بكل التحركات النضالية التي سيتم القيام بها في القريب العاجل من أجل تحقيق جميع المطالب المشروعة للقطاع.
وفي الختام، وجه المكتب الإقليمي تحية تقدير لجميع المهنيين والنقابيين الذين حضروا الاجتماع، معتبرًا حضورهم “شحنة وضخة قوية وجديدة للقطاع ككل”. كما دعا الغائبين عن الاجتماع إلى تحمل مسؤوليتهم في دعم قضايا القطاع.
توقيع: حماني ابراهيم، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (U.N.T.M).
عن موقع: فاس نيوز