“إعلان بغداد” يؤكد على مركزية اتفاق الصخيرات لحل الأزمة الليبية

بغداد: جددت الدورة الرابعة والثلاثون لمجلس جامعة الدول العربية، المنعقدة على مستوى القمة اليوم السبت في بغداد، التأكيد على الأهمية المحورية لاتفاق الصخيرات باعتباره المرجعية الأساسية والضرورية للتوصل إلى حل للأزمة الليبية.

جاء ذلك في القرار الخاص بآخر التطورات في ليبيا، والذي تضمنته “إعلان بغداد” الصادر عن أعمال هذه الدورة. وكرر مجلس الجامعة العربية دعمه لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا، وذلك في إطار الولاية المنوطة بها، وبما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن، بهدف تيسير الوصول إلى حل سياسي شامل، يستند إلى الاتفاق السياسي الليبي، الموقع في الصخيرات عام 2015.

مثل السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، صاحب الجلالة الملك محمد السادس في أشغال القمة الرابعة والثلاثين. وقد ضمت الوفد المغربي كلاً من سفير المغرب بالقاهرة والممثل الدائم للمملكة لدى جامعة الدول العربية، محمد آيت وعلي، والقائم بالأعمال بسفارة المغرب ببغداد، عبد الكريم بنسالم، ورئيس قسم المنظمات العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عبد العلي الجاحيد، ونائب الممثل الدائم للمغرب لدى جامعة الدول العربية، هشام ولد السلاي، والمستشار بالتمثيلية الدائمة للمملكة، محمد نوري.

ويأتي هذا التأكيد على أهمية اتفاق الصخيرات في سياق الجهود الإقليمية والدولية المستمرة لدفع العملية السياسية في ليبيا نحو الاستقرار وإنهاء الانقسام، مع التشديد على ضرورة الاعتماد على الأطر المتفق عليها سابقاً كأساس لأي حل مستقبلي.

عن موقع: فاس نيوز