مصادر محلية تدق ناقوس الخطر : بطء التنمية يعمّق معاناة ساكنة جماعة تمحضيت بإفران

رصدت مصادر محلية في جماعة تمحضيت، التابعة لإقليم إفران، تعثراً واضحاً في وتيرة إنجاز عدد من المشاريع التنموية، معتبرة أن التأخير الحاصل ينعكس سلباً على الحياة اليومية للسكان، ويزيد من حدة الفوارق المجالية والاجتماعية في المنطقة.

و أكدت المصادر ذاتها أن مشاريع البنية التحتية تعرف بطئاً في التنفيذ، ما أدى إلى تدهور حالة الطرق والمسالك الحيوية التي تربط تمحضيت بالمراكز المجاورة، وتعرقل تنقل المواطنين والبضائع.

و أشارت شهادات محلية إلى أن المؤسسات التعليمية في جماعة تمحضيت تعاني من نقص حاد في التجهيزات وضعف واضح في البنية التحتية، موضحة أن بعض المدارس تفتقر إلى الحد الأدنى من شروط السلامة والراحة، ما يؤثر سلباً على التحصيل الدراسي، خاصة في ظل برودة الطقس وقساوة الظروف الجغرافية، كما لفتت المصادر نفسها إلى تراجع ملحوظ في جودة الخدمات الصحية.

و عبرت فعاليات مدنية محلية عن استيائها مما وصفته بـ”الجمود التنموي” الذي يطبع عدداً من الأوراش المفتوحة، منتقدة ما اعتبرته “تراخياً مؤسساتياً” في متابعة المشاريع، لا سيما تلك المتعلقة بتوفير فرص الشغل والحد من البطالة في صفوف الشباب.

و ناشدت فعاليات من المجتمع المدني الجهات المعنية، سواء على المستوى الإقليمي أو المركزي، إلى التدخل العاجل و اعتماد مقاربة تشاركية تضع المواطن في صلب العملية التنموية.

المصدر : فاس نيوز ميديا