قضية “سفاح بن أحمد” تدخل مرحلة الحسم بعد استكمال التحقيقات

شهدت قضية “سفاح بن أحمد” تطورًا جديدًا بعد انتهاء قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بسطات من مرحلة الاستنطاق التفصيلي للمتهم الرئيسي، المشتبه في تورطه في واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الرأي العام المغربي. وتتمثل الجريمة في العثور على عظام وأطراف بشرية داخل أكياس بلاستيكية في دورات مياه تابعة للمسجد الأعظم بمدينة بن أحمد.

وبعد استكمال التحقيقات التمهيدية والتفصيلية، تم إحالة الملف رسميًا على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، الذي سبق له أن أمر بإيداع المتهم السجن الاحتياطي، في انتظار انطلاق جلسات المحاكمة في هذه القضية المعقدة.

وكانت عناصر الشرطة القضائية المحلية ببن أحمد، مدعومة بالمصلحة الولائية بسطات، قد شرعت في تحقيق معمق تحت إشراف النيابة العامة، عقب اكتشاف بقايا بشرية داخل مرحاض المسجد الأعظم، ما استنفر الأجهزة الأمنية بالمدينة.

وقد انتقلت فرق الشرطة العلمية والتقنية إلى مسرح الجريمة، حيث أجرت معاينات دقيقة، وتمكنت من حجز عدة أسلحة بيضاء يُشتبه في استخدامها في ارتكاب الجريمة.

كما أسفرت عمليات التفتيش التي أجريت في منزل المتهم، وهو رجل مسن، عن ضبط عدد من الممتلكات الشخصية المنقولة التي تحوم حولها شكوك بشأن مصدرها، مما قد يزيد من تعقيد الملف ويفتح خيوطًا جديدة في هذه القضية المروعة.

وتنتظر الساحة القضائية انطلاق المحاكمة التي ستكشف المزيد من تفاصيل هذه الجريمة التي أثارت صدمة واسعة في المجتمع المحلي والوطني.

عن موقع: فاس نيوز