في تصريح لافت، وجه مصطفى الرميد، القيادي السياسي المعروف، انتقادات حادة لعلي المرابط، أحد أبرز وجوه ما يُعرف بـ”الطابور الخامس” وأعمال الإرهاب الإلكتروني، وذلك على خلفية الافتراءات والأكاذيب التي يروج لها المرابط عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقال مصدر مقرب من الرميد في تصريح خاص لـ”فاس نيوز” إن “من حين لآخر، يخرج أحد مرتزقة التواصل الإلكتروني ليطلق الأكاذيب والأراجيف، وكان اسم مصطفى الرميد يوم أمس هدفًا لصناعة خبر زائف لا يمت إلى الحقيقة بصلة، حيث تم استثمار بعض الأحداث مع إضافات وافتراءات من خيال مريض.”
وأضاف المصدر أن “مهام الصحافي حسَنَ النية تقتضي التثبت من الأخبار من مصادر موثوقة، وإلا تحول إلى ناقل للأكاذيب وناشر لأخبار زائفة. أما أصحاب النيات السيئة فلا مصداقية لهم ولا لافتراءاتهم، فهم مجرد أبواق دعائية للتضليل الإعلامي لأغراض مشبوهة.”
وأكد المصدر أنه “لا حاجة لتسمية هؤلاء الأشخاص أو إعطاء أي أهمية لهلوساتهم، فهم لا يستحقون سوى الرفض والادانة.”
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد حدة الخلافات والتجاذبات السياسية والإعلامية التي تشهدها الساحة الوطنية، حيث يلجأ بعض الأطراف إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأخبار المغلوطة والتشويش على الرأي العام.
عن موقع: فاس نيوز