تحقيقات تكشف تورط التيكتوكر هشام جيراندو في الوساطة بـ”البغاء الرقمي”

كشفت التحقيقات التي تجريها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مع الموقوف يونس (ش) بمدينة سوق أربعاء الغرب عن معلومات صادمة تتعلق باستغلال منصات التواصل الاجتماعي في التشهير والابتزاز، بالإضافة إلى تورط التيكتوكر المعروف هشام جيراندو في الوساطة بـ”البغاء الرقمي”.

ووفقًا لمصادر مطلعة، حاول يونس (ش) مرارًا استدراج سيدة متزوجة من جندي عبر تطبيقات التواصل، إلا أنها صدته وحظرته في كل مرة. وبعد ذلك لجأ إلى التيكتوكر هشام جيراندو، مدعيًا امتلاكه معلومات عن بارونات مخدرات لتعزيز العلاقة معه، قبل أن يستخدمه كوسيط للضغط على السيدة وإجبارها على الانخراط في علاقات جنسية خارج إطار الزواج.

واعترف يونس (ش) خلال التحقيقات بأنه هو من زوّد جيراندو بصور المرأة، وطلب منه التشهير بها بهدف ابتزازها ودفعها إلى الخيانة الزوجية.

في سياق متصل، أقر متهم آخر يدعى سعد (س)، سبق توقيفه في الدار البيضاء، بأنه تواصل مع جيراندو بعد خروجه من السجن إثر قضية اختلاس، وسلمه معلومات عن شركته السابقة وأسماء القضاة الذين حكموا عليه، بهدف تشويه سمعتهم والضغط عليهم عبر حملات تشهير مغلوطة.

وأظهرت التحقيقات أن جميع الموقوفين استغلوا التيكتوكر هشام جيراندو كأداة لتصفية حساباتهم الشخصية مع ضحاياهم، حيث تم استخدامه في بعض الحالات كوسيط في شبكات الابتزاز أو في عمليات “البغاء الرقمي”.

عن موقع: فاس نيوز