فضيحة “الحكرة” بمولاي يعقوب: مسؤول بالسلطة المحلية متهم بعمليات هدم انتقامية ومشبوهة

فاس نيوز – مولاي يعقوب

تتوالى المعطيات الخطيرة حول حادثة محاولة الانتحار التي هزت إقليم مولاي يعقوب مؤخراً، حيث تشير مصادر مطلعة إلى أن المسؤول بالسلطة المحلية المتورط في هذه الفضيحة قد يكون وراء العشرات من عمليات الهدم غير القانونية في المنطقة. الأدهى من ذلك، أن هذه العمليات يُزعم أنها تمت لأهداف انتقامية ومشبوهة.

التحقيقات الأولية في واقعة محاولة الانتحار، التي أقدم عليها مواطن إثر هدم سور في ملكيته دون احترام المساطر القانونية، بدأت تكشف عن شبكة أوسع من الممارسات المشبوهة. فالمسؤول المعني، والذي لم يتم الكشف عن هويته بعد، متهم باستغلال منصبه لتنفيذ أجندات شخصية أو تحقيق مكاسب غير مشروعة، عبر استهداف ممتلكات المواطنين بعمليات هدم عشوائية تفتقر إلى أي سند قانوني.

هذه المعلومات، إن ثبتت صحتها، تكشف عن جانب مظلم من الإدارة المحلية، حيث تتحول سلطة تطبيق القانون إلى أداة للتنكيل والانتقام. محاولة الانتحار الأخيرة، التي تمكنت القوات المساعدة من إحباطها بشجاعة، لم تكن مجرد حادث عرضي، بل هي جرس إنذار يكشف عن ممارسات ممنهجة أدت إلى ترويع المواطنين ودفعهم إلى أقصى درجات اليأس.

المطالب بفتح تحقيق واسع ومعمق في جميع عمليات الهدم التي أشرف عليها هذا المسؤول تتزايد، للكشف عن حقيقة هذه الممارسات وتقديم المتورطين للعدالة. فالسماح بوجود مسؤولين يمارسون سلطتهم بشكل تعسفي ومنتقم لا يضر بالمتضررين فحسب، بل يُقَوِّض ثقة المواطنين في المؤسسات ويشوه صورة الإدارة العمومية.

عن موقع: فاس نيوز