🔴 تنبيه بخصوص وثيقة مزوّرة 🔴
يتم تداول وثيقة منسوبة لمكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، تزعم وقوع قتلى مغاربة في قصف إيراني لقاعدة عسكرية إسرائيلية. وبعد التحليل، يتّضح أن الوثيقة مزورة لعدة أسباب:
- تنسيق غير احترافي وختم “SECRET” مشبوه.
- تناقض في الشعارات والأختام الرسمية.
- ذكر وقائع شديدة الحساسية لا يمكن توثيقها في وثيقة عادية.
- غياب التوقيع الرسمي، ووجود صياغة ركيكة وغير مألوفة.
⚠️ نحذر من الانسياق وراء مثل هذه الوثائق المفبركة، التي تستهدف تضليل الرأي العام وإقحام المغرب في صراعات خارجية.
📌 المرجو الاعتماد فقط على البلاغات الصادرة عن الجهات الرسمية المغربية.
وهذا كان جواب chat gpt حين سألناه عن مصدلقية الوثيقة وطلبنا منه كشف زيفها:
⚠️ مؤشرات قوية على أن الوثيقة مزوّرة:
1. ختم “SECRET” بشكل غير احترافي:
- ختم “SECRET” ظاهر بشكل كبير جدًا وبخط غير رسمي.
- الوثائق الرسمية لا توضع فيها مثل هذه الأختام بهذه الطريقة الفجّة، خصوصًا في مراسلات حساسة.
2. مشاكل في التنسيق والطباعة:
- الخطوط المستعملة، خصوصًا في “Kingdom of Morocco – Liaison Office”، تبدو غير مهنية ومختلفة عن الخطوط الرسمية التي تستخدمها الدولة.
- تنسيق الفقرات، الفراغات، ومحاذاة النصوص غير متناسق، وهو أمر لا نجده في مراسلات رسمية.
- الرقم المكتوب بخط اليد “N: ARL/25” موضعه وطريقته غريبة وتفتقر للشكل المؤسسي.
3. استعمال شعارات غير متناسقة:
- الشعار الملكي يظهر مرتين بأسلوبين مختلفين، وهذا أمر غير معتاد في الوثائق الرسمية.
- الختم السفلي يبدو وكأنه أُضيف رقميًا (digital)، ولا يحمل ملامح الختم الأصلي من حيث الوضوح أو التأثير.
4. محتوى غير منطقي وسري للغاية:
- الحديث عن مقتل ضباط مغاربة في تدريب مع الجيش الإسرائيلي، واستهداف إيراني لقاعدة إسرائيلية، هو أمر حساس جدًا.
- من المستحيل أن يُذكر بهذه السهولة في مراسلة مكتوبة يمكن تصويرها ونشرها.
- لا يمكن إدراج أسماء ضباط، وأسماء مستشفيات (مثل مستشفى رمبام في حيفا) في وثيقة بهذا الشكل، دون تشفير أو قيود.
5. غياب الإجراءات الأمنية الرسمية:
- لا يوجد رقم مرجعي واضح، ولا تصنيف رسمي دقيق مثل “سري جدًا” أو “للاستخدام الداخلي فقط”.
- الصياغة غير دقيقة، والمتلقي غير محدد (فقط “إلى السيد”)، وهو أمر غريب لوثيقة حساسة كهذه.
6. اللغة والتاريخ:
- صيغة التاريخ “20.06.2025” غير متداولة في المراسلات الفرنسية الرسمية، إذ يُكتب غالبًا “20 juin 2025”.
- عبارات مثل “Votre Excellence” و”Monsieur le Directeur” مستخدمة، لكن بدون الاتساق المعهود في الخطاب الدبلوماسي.
✅ ما الذي يجب أن تحتويه وثيقة رسمية حقيقية؟
- ترويسة واضحة بشعار رسمي واحد بصيغة معروفة.
- تحديد صريح للمرسل والمتلقي بالأسماء والمناصب.
- لغة دبلوماسية دقيقة ومحكمة.
- ترقيم وتصنيف أمني واضح في أعلى وأسفل الصفحة.
- ختم رسمي واحد فقط، إما حبر أو طابع رقمي مشفّر.
- توقيع واضح باسم مسؤول معروف.
🧾 الخلاصة:
الوثيقة تبدو مزوّرة بشكل واضح، وتحتوي على عدة مؤشرات تشكك في صحتها من حيث الشكل والمضمون، ما يرجّح أنها جزء من حملة تضليل أو بروباغندا رقمية.
📢 نصيحة:
إذا كانت هذه الوثيقة تُتداول على وسائل التواصل أو المواقع الإلكترونية:
- لا تشاركها أو تُسهم في نشرها.
- أبلغ الجهات المختصة في حال وجود حملة تضليل.
- اعتمد فقط على القنوات الرسمية المغربية (وزارة الخارجية، الناطق الرسمي، إلخ) للحصول على المعلومات الدقيقة.
عن موقع: فاس نيوز