بأسف شديد وامتعاض كبير، تابع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بفاس ما وصفه بـ”الارتجالية والعشوائية” في برمجة تكوينات مدارس الريادة للسلك الإعدادي من طرف المديرية الإقليمية، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل استهدافاً مباشراً لحقوق الشغيلة التعليمية، وانتهاكاً لحقها المشروع في العطلة السنوية، بعد موسم دراسي حافل بالعطاء والتضحيات.
ويعتبر المكتب أن برمجة تكوينات خلال فترة العطلة الصيفية يشكل “خرقاً سافراً” لمحضر الخروج، كما يأتي في سياق مقلق، بعد ما عرفه الموسم من اقتطاعات من الأجور ومحاولة تمرير قانون الإضراب، الأمر الذي يراه البيان محاولة لـ”كبح كل فعل نضالي”.
وسجل البيان النقاط التالية:
- استهجان كل محاولة تهدف للنيل من مكتسبات الأسرة التعليمية.
- رفض قاطع لأي تكوين بعد تاريخ محضر الخروج، سواء لأساتذة السلك الإعدادي أو الأطر المختصة.
- دعوة المديرية إلى إعادة برمجة التكوينات بداية الموسم المقبل، مع توفير شروط التكوين الجاد والناجع.
- مناشدة الأساتذة والمختصين التربويين والاجتماعيين بمقاطعة هذه التكوينات، التي وُصفت بـ”الشاردة”، حمايةً للحقوق المكتسبة.
- دعوة لتمكين الأطر المختصة من توقيع محاضر الخروج يوم السبت 5 يوليوز 2025.
- تحميل المديرية الإقليمية مسؤولية أي توتر أو احتقان قد يحدث بسبب هذه القرارات اللامسؤولة.
وأكد المكتب في ختام بيانه أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، ستواصل نضالها إلى جانب الشغيلة التعليمية، داعياً الجميع إلى الانخراط في معارك نضالية مسؤولة لمواجهة كل محاولات “الزحف على الحقوق والمكتسبات”.
عن موقع: فاس نيوز