أكدت مجموعة “ألتراس فاتال تايغرز 2006” في بيان رسمي أن واقع نادي المغرب الفاسي لا يزال يعيش حالة من التأزم والتعقيد المستمر، وكأنه قدر محتوم على الفريق، حيث تتوالى الصراعات والتطاحنات بين الفصائل والتكتلات التي تقوم على المصالح الشخصية، مما يحول دون استقرار النادي وازدهاره.
وأوضحت المجموعة أن محاولات الإصلاح والتقريب بين الأطراف المختلفة لم تخلُ من صعوبات، خاصة مع تصاعد الخلافات بين الجمعية والشركة المكلفة بتسيير النادي، حيث أصبح الصراع محتدماً ولا مجال للتوافق، مع وجود عرقلة متعمدة للمشروع من قبل بعض الأطراف التي تخوض حرباً بالوكالة ضد الشركة والإدارة الجديدة.
وأشارت المجموعة إلى أنها لم تظل مكتوفة الأيدي، بل كانت الصوت المعبّر عن جمهور المغرب الفاسي الذي يطالب بالتغيير والإصلاح منذ سنوات، مؤكدة أن هذا الصوت قد تم توصيله لرئيس الجمعية ومكتبه، حيث أبدى الأخير استعداده للرحيل والاستقالة في الجمع العام المقبل، استجابة لمطلب الجمهور.
ومع ذلك، حذرت المجموعة من مشكلة قانونية قد تطرأ بعد استقالة الرئيس، تتعلق بملء الفراغ الإداري عبر تصويت المنخرطين السابقين، الذين أغلبهم من أتباع عائلة الجامعي، ما يعني أن القرار سيظل بيد العائلة نفسها. وتساءلت المجموعة عما إذا كانت العائلة ستختار مصلحة الفريق وخيره، أم ستستمر في سياسة التدمير ومحاربة كل ما هو جديد.
وجاء في البيان رسالة مباشرة تحمل عائلة الجامعي المسؤولية الكاملة عن أي ضرر أو فشل قد يلحق بالفريق، مؤكدة أن الجمهور لن يتردد في مقاومة كل من يسعى للإضرار بالمغرب الفاسي.
كما أوضحت المجموعة أنها نقلت مطالب الجمهور إلى الشركة، والتي تتمثل في المنافسة على الألقاب في الموسم القادم، وعدم الاكتفاء بالبقاء في البطولة، بالإضافة إلى تحسين التواصل الدوري مع الجمهور، وحل مشاكل اقتناء منتجات النادي ودعم الفريق مالياً، إلى جانب معالجة اختلالات تنظيم المباريات وبيع التذاكر.
وختم البيان بالتأكيد على أن جميع الجهود المبذولة تهدف إلى حل الخلافات ودياً والحفاظ على المكتسبات السابقة، مع التحذير من أن الجمهور سيكون له الكلمة الفصل في الساحات والشوارع إذا استمر الوضع في التدهور.
صدر عن:
مجموعة ألتراس فاتال تايغرز 2006
عن موقع: فاس نيوز