لطالما كانت دار الولادة بجماعة أولاد الطيب نموذجًا يُحتذى به في الخدمات الصحية على المستوى المحلي، حيث قدمت رعاية جيدة لأمهات المنطقة وساهمت في تقليل خطر الولادات خارج المؤسسات الصحية. إلا أنه اليوم، وبالرغم من أهمية هذا المرفق، فإن دار الولادة مغلقة منذ سنوات تحت ذريعة القيام بأعمال الإصلاح.
هذا الإغلاق المتواصل أثار قلق الساكنة المحلية التي ترى في تأخر إعادة فتح الدار تأثيرًا سلبيًا على صحة الأمهات والأطفال، خاصة مع محدودية البدائل الصحية في الجماعة. ويتساءل الأهالي والمراقبون على حد سواء عن الأسباب الحقيقية وراء استمرار الإغلاق وغياب أي توضيح من الجهات المسؤولة حول موعد الانتهاء من الإصلاحات.
تأتي هذه الحالة في وقت تزداد فيه الحاجة إلى خدمات التوليد والرعاية الصحية النسائية في المناطق القروية، مما يجعل استمرار غلق دار الولادة موقفًا يطالبه كثيرون بضرورة وضع حد له.
ويبقى السؤال المطروح: إلى متى ستظل دار الولادة بجماعة أولاد الطيب مغلقة؟ وهل ستتخذ الجهات المعنية خطوات عاجلة لإعادة تشغيلها، بما يلبي احتياجات السكان ويضمن حقهم في خدمات صحية أساسية بجودة عالية؟
هذا الملف يحتاج إلى متابعة حثيثة وتدخل فوري من قبل المسؤولين لتحقيق إعادة الفتح في أقرب وقت، لما له من أثر مباشر على صحة النساء والأطفال في المنطقة.
عن موقع: فاس نيوز
فاس نيوز – موقع الجهة الاخباري 24 ساعة موقع اخباري لجهة فاس مكناس منكم و اليكم ننقل الرأي و الرأي الآخر