نيويورك – متابعة خاصة
في قاعة الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، أكد العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس دعم بلاده لحل سياسي “مقبول ومتوافق مع معايير الأمم المتحدة” لقضية الصحراء المغربية، في موقف يعزز التوجه الدولي المتزايد لصالح المبادرة المغربية للحكم الذاتي.
✅ اعتراف رسمي بالمبادرة المغربية
هذا الإعلان يتماشى مع التحول الملحوظ في السياسة الخارجية الإسبانية منذ مارس 2022، حيث اعتُبرت مبادرة الحكم الذاتي المغربية “الأكثر جدية وواقعية ومصداقية”. ويؤكد تصريح الملك فيليبي السادس استمرارية الدعم الإسباني لهذه المبادرة، ليس فقط في السياق الثنائي بين المغرب وإسبانيا، بل أيضاً من داخل منصات الشرعية الدولية.
🌍 زخم عالمي متنامي
تصريحات إسبانيا تتلاقى مع مواقف دول كبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وهولندا، التي كانت قد أعلنت سابقاً دعمها الصريح لمبادرة الحكم الذاتي. كما شهدت مدينتا العيون والداخلة افتتاح قنصليات من قبل عدد متزايد من الدول الإفريقية والعربية والكاريبية، وهو مؤشر واضح على الاعتراف العملي بسيادة المغرب على الصحراء.
🤝 الشراكة الاستراتيجية بين إسبانيا والمغرب
يرى محللون أن موقف مدريد يعكس إدراكاً متزايداً بأن استقرار المغرب وأقاليمه الجنوبية يصب في خدمة مصالح إسبانيا، خاصة فيما يتعلق بالأمن الإقليمي، مكافحة الهجرة غير النظامية، وتعزيز التعاون الاقتصادي عبر بوابة شمال أفريقيا والمتوسط.
⚠️ تحديات متزايدة للجزائر وجبهة البوليساريو
في ظل هذا الدعم المتنامي لمبادرة الحكم الذاتي، يجد خصوم الوحدة الترابية للمغرب أنفسهم في مأزق سياسي، مع شح البدائل التي تحظى بدعم دولي معتبر، مما يضع الجزائر وجبهة البوليساريو في موقف صعب.
🏛️ دور الأمم المتحدة المحوري
كان تصريح الملك فيليبي السادس بمثابة دعوة صريحة للأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها في دفع حوار سياسي قائم على حل واقعي ودائم يتوافق مع الشرعية الدولية، من خلال المبادرة المغربية التي تمثل الدعامة الأساسية للوصول إلى حل ناجع.
🌐 أبرز الدول الداعمة لمغربية الصحراء
- الولايات المتحدة الأمريكية: اعترفت بسنة 2020 بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
- فرنسا: تعتبر مبادرة الحكم الذاتي “أرضية جادة وذات مصداقية”.
- ألمانيا: تدعم المبادرة المغربية بشكل واضح منذ عام 2022.
- إسبانيا: تبنت الحكم الذاتي كحل “واقعي ومقبول” سنة 2022، وجدد الملك فيليبي دعمه في الأمم المتحدة.
- هولندا: أيدت المبادرة باعتبارها إطاراً عملياً للحل السياسي.
- دول إفريقية وعربية متزايدة، مثل الإمارات، البحرين، الأردن، الغابون، السنغال، التي أقامت قنصليات في العيون والداخلة، في اعتراف ضمني بسيادة المغرب على الصحراء.
هذا التوافق الدولي المتزايد يعكس دليلاً واضحاً على دعم المجتمع الدولي للحل المغربي ويُرسّخ مكانة المغرب كطرف أساسي وفاعل في تسوية النزاع.
عن موقع: فاس نيوز
فاس نيوز – موقع الجهة الاخباري 24 ساعة موقع اخباري لجهة فاس مكناس منكم و اليكم ننقل الرأي و الرأي الآخر