من أجل سلامتك.. التحقق من الهوية إجراء وقائي يمارسه الأمن حفاظاً على النظام العام

أكدت مصادر مطلعة أن مطالبة عناصر الشرطة للمواطنين بالإدلاء ببطاقة التعريف الوطنية هو إجراء قانوني يدخل في صميم عملهم اليومي، ويهدف بالأساس إلى حماية أمن المواطنين أنفسهم والوقاية من الجريمة قبل وقوعها.
ويحق لرجل الأمن، بموجب القوانين المنظمة لعمله، إيقاف أي شخص في أي مكان عام من أجل التحقق من هويته، ويعتبر هذا الإجراء ضرورياً في إطار المهام الوقائية والاستباقية التي تقوم بها المصالح الأمنية. فالهدف ليس تقييد حرية الأفراد، بل التأكد من عدم وجود الشخص الموقوف ضمن قائمة المبحوث عنهم، أو منعه من ارتكاب مخالفة أو جريمة وشيكة، أو حتى حمايته شخصياً إن كان تواجده في مكان أو ظرف معين قد يعرضه للخطر.
ويندرج هذا الإجراء ضمن السلطة التقديرية التي يمنحها القانون لعناصر الأمن، والتي تمكنهم من الحفاظ على النظام العام وضمان طمأنينة الساكنة.
لذلك، يُنصح جميع المواطنين بحمل بطاقة التعريف الوطنية بصفة دائمة، والتعاون مع رجال الأمن عند طلبها، باعتبار ذلك واجباً وطنياً يسهل عمل المؤسسة الأمنية في الحفاظ على استقرار وسلامة المجتمع.

عن موقع: فاس نيوز