منزل السيدة المهدَّد بالانهيار
منزل متهالك

أرملة تُغادر منزلها خوفاً من انهياره رغم استمرارها في أداء الكراء للأوقاف

أجبرت المخاطر الانهيارية التي تهدد منزلاً بالمدينة العتيقة بفاس، سيدة مسنة على مغادرته منذ أسابيع، لتستأجر لنفسها مكاناً بديلاً خوفاً من انهياره في أي لحظة، وذلك رغم استمرارها في أداء واجبات الكراء للأوقاف التي تملك العقار.

وتناشد السيدة البتول، وهي أرملة تسكن منذ سنة 1974 في المنزل المذكور التابع للأوقاف والحبوس، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية والمندوب الإقليمي، التدخل العاجل لإنقاذها من هذا الوضع الذي وصفته بـ”المأساوي”.

مصادر محلية أوضحت أن حالة البناية ازدادت هشاشة بعد بناء غرفة إضافية فوق السطح، الأمر الذي عرّض المنزل لخطر السقوط الكامل.

وتقول المشتكية إنها راسلت نظارة الأوقاف والسلطات المحلية ومصالح التعمير مرات عدة، غير أن التدخل غاب إلى حد الآن، لتبقى حياتها وحياة المارة مهددة كل يوم.

يُشار إلى أن زوج السيدة الراحل كان يشتغل إماماً وقَيِّماً دينياً لفترة طويلة، وهو ما يزيد من أملها في أن يلقى ملفها عناية خاصة من السلطات الوصية، بالنظر إلى رمزية وضعها الاجتماعي والإنساني.

المصدر: فاس نيوز